عين ولمان

دينة عين ولمان مدينة جميل رائعة جدا جمالها خلاب لها مميزات قلما تجدها في كثيرا من دوائر بلدنا الحبيب الجزائر.
تقع مدينة عين ولمان في ولاية سطيف تبعد عنها ب33 كلم جنوبا يحدها من الشمال بلدية قصر الأبطال وقلال ومن الشرق بئر حدادة ومن الغرب بلدية أولاد سي أحمد ومن الجنوب عين آزال وبلدية صالح باي
اسم عين ولمان له حكاية هو أنه كانت في بوابتها عين جارية طوال ايام السنة وكانت القبائل العابرة تأتي لكي تغسل الصوف بها أي أن كلمة ولمان تعني الصوف هذه كل الحكاية اذا معناهها هو : عين الصوف
كانت تسمى في العهد الاستعماري بكولبار وهي مدينة قديمة لما عينت سكيكدة بدائرة كانت معها ميدنة عين ولمان في نفس اليوم دائرة كذلك.
يبلغ عدد سكانها تقريبا 120 الف نسمة وهم خليط من أولاد سي أحمد وأولاد تبان و الريغة والشاوية و بعضهم من البلديات المجاورة الذين رحلوا بعد سنوات الارهاب واستقروا فيها
تشتهر مدينة عين ولمان بالتجارة وهي معروفة على المستوى الوطني بذلك كونها بوابة الصحراء حيث يقطعها الطريق الوطني رقم 28 والذي يفصل المدينة إلى شطرين شرقي وغربي
تعاني البلدية بالرغم من كبرها وكثرة سكانها من مشاكل تحذ من الاستثمار فيها كمشكل العقار والبيروقراطية وكثرة البطالة المتفشية في فيها رغم أن شبابها يقدر ب 85 بالمائة.
أهم المناطق فيها بعيرة- لقطارات- ذراع الميعاد-البير المنتن - دوار النيلو- قرية الزلق - دوار نيلو - وغيرها...
هذا نموذج بسيط عن مديتني فأهلا وسهلا بك فيها

آخر ينابيع منطقة الينابيع


يتواجد هذا النبع وسط قرية بئر قصيعة التي تبعد حوالي 07 كلم عن مدينة عين ولمان وهي تابعة لتراب بلديتها. وهو واحد من أصل ثلاثة ينابيع متواجدة بهذه المنطقة. ويعد من أهم مصادر المياه الشروب لسكان هذه القرية الهادئة، وغيرهم ممن يأتون خصيصا لأجل اقتناء بعض مائها الذي يستسيغونه ويفضلونه على مياه الحنفية. وتخرج هذه الينابيع من سفح جبل صغير يحيط بالقرية من جهتها الشمالية. بالإضافة إلى عذوبة المذاق فهذه المياه ذات نوعية بكتريولوجية وفيزيوكميائية جيدة فقد أجريت لها التحاليل اللازمة من طرف مكتب حفظ الصحة لبلدية عين ولمان الذي يقوم بمعالجتها باستمرار بواسطة آلة تجفيل يديوة.

طبيعة خلابة

بعد العزلة الكبيرة التي عاشتها بلدية الرصفة في ما بات يعرف بالعشرية السوداء، هاهي ذي المنطقة تكشف عن واحدة من أجمل المناطق الطبيعية الخلابة في الولاية: بحيرة لحماميد.
واذ تبعد بلدية الرصفة عن دائرة عين ولمان بحوالي عشرون كيلومتر، ورغم اهتراء الطرقات المؤدية إلى المنطقة، إلا أن تميز هذه المنطقة بالجو الرطب، واستدمام الأمن، جعل منها مقصدا للكثيرين وخصوصا من سكان عين ولمان الذين يذهبون باستمرار للتمتع بجمال هذه الطبيعة الخلاب.