أبو عمار عرف بوجود شارون في المطعم ولم يعط أمر بقصفه
صفحة 1 من اصل 1
أبو عمار عرف بوجود شارون في المطعم ولم يعط أمر بقصفه
نقاتله ولا نقتله
تعرض شارون ورئيس أركانه والقيادات العسكرية لانتقادات حادة من وزارة الدفاع الأمريكية دفعت بنائب وزير الدفاع الأمريكي للقيام بزيارة إسرائيل للوقوف على أسباب فشل الهجوم على بيروت يوم الأحد 1 آب 1982 الذي استمر مدة 16 ساعة من القتال المتواصل اعتمد فيه على سلاح الجو، كما استخدمت فيه المعدات الأمريكية الحديثة بكثافة لافتة، أطلقت يومها آلاف القذائف على بيروت من البر والبحر والجو حيث حاول الجيش الإسرائيلي الاختراق نحو بيروت عبر ست محاور ركز خلالها على محور المطار الذي رفض العقيد الإسرائيلي ايلي جيفع الاشتراك في الهجوم عليه،
وكل ما حققه جيش الاحتلال هو السيطرة على ثمانماية متر فقط كلفته ثمنا باهظا مقابلها بحسب تصريح الجنرال" بن تسيون شرا يدر" احد القادة الذين شاركوا في هذه المعركة وأصيب في جنوب بيروت بعد ما كاد أن يؤسر من قبل شبلين فلسطينيين حيث قال: "كلفنا كل متر في هذه المعركة عشرة جنود"، على أثرها تم الاتفاق على وقف إطلاق النار التاسع .
أراد شارون أن يثبت العكس للأمريكيين والمنتقدين وان جيشه قادر على تحقيق النصر بدون استخدام الطائرات والمعدات الأمريكية الحديثة كما جرى في معركة الأحد، فخطط بنفسه لمعركة استمرت 15 ساعة بدأها عند الساعة 0300 يوم الأربعاء 4 آب 1982 اعتمد فيها على وحدات المظليين ودبابات الميركافا المعدلة وغطاء بصواريخ غبريال من البحر بدلا من الطائرات وإسناد كبير من المدفعية البحرية والبرية بكافة صنوفها ومدافع الدبابات وراجمات الصواريخ، ولم يكن حظه في هذه المعركة بأفضل من سابقتها حيث فشلت هي الأخرى، ولم يتمكن من التقدم سوى مئات الأمتار باتجاه ثكنة هنري شهاب قرب السفارة الكويتية ومنطقة بئر حسن، زاد الطين بله عندما هزئ احد ضباطه بقوله قبل بدء المعركة لم يبقى في بيروت سوى مدفع واحد قائلا : " يبدو أن مدفع بيروت هذا أنجب مدافع كثيرة "، لكن شارون المعتد بنفسه ميدانيا وبطل الثغرات والاختراقات لم يسلم بهذه الإخفاقات فعقد العزم...كيف..؟؟ وأين....؟؟؟ومتى...؟؟؟.
وفي يوم 6 آب شوهد شارون يتناول الطعام (حمص وفروج ) في احد مطاعم بيروت الشرقية، وصل الخبر للشهيد أبو عمار بينما كان يوزع الخبز بنفسه على الأهالي في فرن بمنطقة ساقية الجنزير، وعلى الرغم من وجود شارون في منطقة أمكن استهدافه فيها بالمدفعية إلا أن الشهيد ابوعمار قال " كتب عليكم القتال وهو كره لكم" فكيف حين يكون الأمر متعلق بالإنسان وهو يتناول الطعام، واستمر بتوزيع الخبز ويطمئن على الناس، عندها وصل خبر آخر مفاده أن هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر صحافي لمسئول كبير في فندق الكسندر حيث تقيم فيه القيادات الإسرائيلية، خرج أبو عمار من الفرن ودعا لاجتماع عاجل وحدد المكان وتم تعميم ذلك على المعنيين بحضور الاجتماع، وصل أبو عمار للمكان قبل الموعد المحدد، لكنه لم يمكث طويلا وأصدر أمرا بإلغاء الاجتماع وغادر، وبعد مغادرته بقليل وعند الساعة 1440 من نفس يوم 6 آب انقضت طائرتان إسرائيليتان على بناية العكر في حي الصنائع وهي التي غادرها أبو عمار، أطلقت الطائرة الأولى قنابل الرذاذ (خليط كيماوي من مشتقات البترول)، وقذفت الثانية قنابل الشعلة (الاحتراق) مما أدى إلى تفريغ الهواء من البناية ( 8 طوابق ) وتم تدميرها تدميرا كاملا، وهي ما عرف عنها بالقنبلة الفراغية حيث جاء استخدامها لأول مرة، وبسببها أصبحت البناية أثرا بعد عين، وقضى معظم من كان فيها وهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا بسبب القتال من مخيم ضبيه، جن جنون شارون الذي كان سيعقد المؤتمر الصحافي في فندق الكسندر من اجل الإعلان عن مقتل الشهيد أبو عمار في بناية العكر التي تم تدميرها بالطيران الإسرائيلي في منطقة الصنائع، لكن تخطيطه فشل وخاب، وتضاعفت إخفاقات شارون ، فلجأ للانتقام بقصف الملاجئ المأهولة بالمدنيين العزل في منطقة الفاكهاني بقنابل أل GBU 15.
رحم الله الشهيد أبو عمار الذي خمن وعرف كيف يسير في حقول الألغام ويقلب السحر على الساحر.
rabah- مسير
- الجنس : عدد الرسائل : 348
رقم العضوية : 3
نقاط : 95
الاتحاد السوفييتي
الاتحاد السوفييتي هدد بن غوريون بإبادة إسرائيل بعد العدوان الثلاثي على مصر
في الذكرى الـ35 لحرب أكتوبر 1973 يفتتح الاثنين في مدينة تل أبيب معرض يشمل الوثائق السرية جداً في تاريخ الدولة العبرية، والتي وافقت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على السماح بنشرها.
وتكشف إسرائيل خلال هذا المعرض وثائق جديدة عن العدوان الثلاثي الذي شنته الدولة العبرية وفرنسا وبريطانيا على جمهورية مصر العربية التي كانت تحت حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال منظمو المعرض أنّ السواد الأعظم من الجمهور الإسرائيلي لا يعرف ماذا حصل في الثامن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1956 وهو أنّ إسرائيل كانت أمام خطر كبير لإزالتها.
وزادت قائلة إنّه قبل ثلاثة أيام من هذا اليوم انتهى العدوان الثلاثي على مصر، والذي يسمى إسرائيلياً عملية كاديش، حيث احتلت إسرائيل بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا شبه جزيرة سيناء، وجاء هذا العدوان الثلاثي بعد إعلان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس، وفي ذلك الوقت أعلن دافيد بن غوريون، رئيس الوزراء الإسرائيلي والذي يعتبر مؤسس الدولة العبرية عن إقامة مملكة إسرائيل الثالثة، التي ستشمل أيضاً شبه جزيرة سيناء المحتلة، ولكنّ الرياح لا تجري كما تشتهي السفن، إذ أنّه وصلت في نفس اليوم رسالة مفاجئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أوضحت له أنّه ملزم على تغيير قراره، وكان الموقع على الرسالة رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي نيكولاي بولغين.
وجاء في رسالة رئيس الوزراء السوفييتي، التي تنشر لأول مرة أنّ حكومة إسرائيل تتلاعب بمصير شعبها بشكل إجرامي وغير مسؤول، وحذّر بوليغين بن غوريون بأنّه في حال عدم العدول عن قراره بإقامة مملكة إسرائيل الثالثة فإنّه بذلك يعرض إسرائيل لخطر الإزالة عن الوجود، عن طريق استعمال الاتحاد السوفييتي الأسلحة غير التقليدية ضد إسرائيل الفتيّة.
ولفتت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أنّ المعرض الذي سيفتتح الاثنين في متحف إسرائيل في مدينة تل أبيب سيشمل نشر مئات الوثائق والتي تتعلق بتاريخ الدولة العبرية وتاريخ الشعب اليهودي وذلك لأول مرة، مشيرة إلى أنّ جميع الوثائق التي ستعرض كانت محفوظة في الأرشيف الرسمي للدولة العبرية ومنعت الرقابة العسكرية نشرها بشكل كامل، وأكدت الصحيفة أيضاً أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية قامت بشطب عدد من الوثائق ولم تسمح بنشرها في المعرض المذكور.
ومن الوثائق المهمة التي تنشر لأول مرة وثيقة حق العودة لليهود إلى الوطن الأم، الدولة العبرية، وفق المنطق الصهيوني، بالإضافة إلى وثيقة الاستقلال الرسمية والأصلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنّ المعرض سيشمل أيضاً وثيقة الإعلان عن تشكيل الجيش الإسرائيلي، واتفاقية السلام التي وقعت في العام 1978 بين الدولة العبرية وبين مصر كما ستعرض أمام الجمهور وثيقة أصلية حول الإعلان الرسمي بوقف أعمال العنف بين إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، والذي تمّ التوقيع عليه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والعاهل الأردني الراحل، الملك حسين.
في الذكرى الـ35 لحرب أكتوبر 1973 يفتتح الاثنين في مدينة تل أبيب معرض يشمل الوثائق السرية جداً في تاريخ الدولة العبرية، والتي وافقت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على السماح بنشرها.
وتكشف إسرائيل خلال هذا المعرض وثائق جديدة عن العدوان الثلاثي الذي شنته الدولة العبرية وفرنسا وبريطانيا على جمهورية مصر العربية التي كانت تحت حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال منظمو المعرض أنّ السواد الأعظم من الجمهور الإسرائيلي لا يعرف ماذا حصل في الثامن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1956 وهو أنّ إسرائيل كانت أمام خطر كبير لإزالتها.
وزادت قائلة إنّه قبل ثلاثة أيام من هذا اليوم انتهى العدوان الثلاثي على مصر، والذي يسمى إسرائيلياً عملية كاديش، حيث احتلت إسرائيل بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا شبه جزيرة سيناء، وجاء هذا العدوان الثلاثي بعد إعلان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس، وفي ذلك الوقت أعلن دافيد بن غوريون، رئيس الوزراء الإسرائيلي والذي يعتبر مؤسس الدولة العبرية عن إقامة مملكة إسرائيل الثالثة، التي ستشمل أيضاً شبه جزيرة سيناء المحتلة، ولكنّ الرياح لا تجري كما تشتهي السفن، إذ أنّه وصلت في نفس اليوم رسالة مفاجئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أوضحت له أنّه ملزم على تغيير قراره، وكان الموقع على الرسالة رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي نيكولاي بولغين.
وجاء في رسالة رئيس الوزراء السوفييتي، التي تنشر لأول مرة أنّ حكومة إسرائيل تتلاعب بمصير شعبها بشكل إجرامي وغير مسؤول، وحذّر بوليغين بن غوريون بأنّه في حال عدم العدول عن قراره بإقامة مملكة إسرائيل الثالثة فإنّه بذلك يعرض إسرائيل لخطر الإزالة عن الوجود، عن طريق استعمال الاتحاد السوفييتي الأسلحة غير التقليدية ضد إسرائيل الفتيّة.
ولفتت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أنّ المعرض الذي سيفتتح الاثنين في متحف إسرائيل في مدينة تل أبيب سيشمل نشر مئات الوثائق والتي تتعلق بتاريخ الدولة العبرية وتاريخ الشعب اليهودي وذلك لأول مرة، مشيرة إلى أنّ جميع الوثائق التي ستعرض كانت محفوظة في الأرشيف الرسمي للدولة العبرية ومنعت الرقابة العسكرية نشرها بشكل كامل، وأكدت الصحيفة أيضاً أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية قامت بشطب عدد من الوثائق ولم تسمح بنشرها في المعرض المذكور.
ومن الوثائق المهمة التي تنشر لأول مرة وثيقة حق العودة لليهود إلى الوطن الأم، الدولة العبرية، وفق المنطق الصهيوني، بالإضافة إلى وثيقة الاستقلال الرسمية والأصلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنّ المعرض سيشمل أيضاً وثيقة الإعلان عن تشكيل الجيش الإسرائيلي، واتفاقية السلام التي وقعت في العام 1978 بين الدولة العبرية وبين مصر كما ستعرض أمام الجمهور وثيقة أصلية حول الإعلان الرسمي بوقف أعمال العنف بين إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، والذي تمّ التوقيع عليه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والعاهل الأردني الراحل، الملك حسين.
rabah- مسير
- الجنس : عدد الرسائل : 348
رقم العضوية : 3
نقاط : 95
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى