الجزائر:تفكيك عصابة المواشي

تفكيك عصابة المواشي "العائلية" بتموشنت واسترجاع أكثر من 380 خروف
كانت تهرب الى المغرب عبر عين الصفراء
ودع أول أمس 7 أشخاص الحبس من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة بوحجر بعين تموشنت على خلفية التحقيق الذي قامت به المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية عين تموشنت، وأسفر عن تفكيك عصابة إجرامية مختصة في السطو على المواشي وتهريبها الى المغرب في ظل الإقبال على لحوم الخرفان الجزائرية لجودتها.
قال مصدر مسؤول في المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية عين تموشنت خلال عرض الوقائع لـ"الشروق اليومي"، أن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك بحمام بوحجر تمكنوا بناء على معلومات من توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاما ينحدرون جميعا من ولاية البيض ومسبوقين قضائيا في قضايا سرقة المواشي ويتعلق الأمر بالمدعوين س.ع، س.ب س.م، س.هـ، س.ب الذين ينتمون الى عائلة واحدة، كانوا يترصدون الموالين للسطو على مواشيهم داخل الزريبة بدواوير تابعة لبلديات عين الأربعاء، حمام بوحجر، عين البيضاء، دويبة، تمزورة، ونقلها على متن شاحنات خاصة عبر واد الصباح وواد برقش الى ولاية سيدي بلعباس الحدودية، حيث توصل المحققون الى أن عمليات السطو كانت تتم في المناطق الجبلية الحدودية بين الولايتين لتسهيل نقلها وتهريبها.
* وتمكنت مصالح الدرك من استرجاع أكثر من 180 رأس ماشية تمت سرقتها ليصل عدد المواشي المسترجعة الى 380 رأس خلال الفترة الممتدة من 20 مارس الى 4 أفريل الماضي.
* وكانت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية عين تموشنت قد جندت أعوان الحرس البلدي وأفراد الدفاع الذاتي لرصد التحركات المشبوهة لعصابات المواشي مع تفعيل العمل الإستعلاماتي بعد ضبط نشاطها مؤخرا في هذه الولاية بعد سلسلة من عمليات السرقة التي تراجعت بعد تفكيك أكبر شبكة مسلحة كانت تقوم بالسطو على المواشي تضم 7 أفراد كانوا يقومون بتهريب هذه المواشي عبر منطقة بني سكران ومنها الى أولاد ميمون باتجاه المغرب.
* وأفادت التحقيقات في هذه القضية، أن لصوص المواشي كانوا يلجأون الى تهريب الخرفان الجزائرية عبر محور البيض، عين الصفراء باتجاه المغرب في ظل الإقبال على اللحوم الجزائرية لجودتها بعد رصد نشاط شبكة مسلحة ببنادق صيد كانت تقوم بالسطو على المواشي على الشريط الحدودي، خاصة في عيد الأضحى، وسبق للفرقة الإقليمية للدرك بباب العسة بتلمسان أن أحبطت عملية في هذا السياق.

المترو" يجرّب لأول مرة بين حيي البدر والمعدومين بحسين داي

تم أمس ولأول مرّة تشغيل "ميترو" الجزائر عبر خطه الأول الرابط بين حي البدر بباش جراح والبريد المركزي بالجزائر الوسطى الذي اكتملت أشغاله تقريبا، في انتظار تركيب السلالم المتبقية على مستوى محطاته على أن يتم استغلاله من طرف العاصميين في سبتمبر القادم.
وأشرف على العملية الأولى لتشغيل الميترو التي تكلّلت بنجاح وفد وزاري يقوده وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني ووزيري النقل والطاقة والمناجم عمار تو وشكيب خليل وكاتب الدولة لدى الوزير الأول للاتصال عز الدين ميهوبي والمدير العام للحماية المدنية والمدير العام للتلفزيون ومدير الإذاعة الوطنية ورئيسي دائرتي الحراش وحسين داي وإطارات ومسؤولين في الدولة، وبحضور مكثّف لوسائل الإعلام.
وأوضح وزير النقل عماّر تو أن التجربة الحركية ليوم أمس ما هي إلاّ بداية لمرحلة أولى تليها سلسلة من التجارب التقنية إلى غاية شهر أوت المقبل، على أن يدخل حيّز الإستغلال من طرف المواطنين العاصميين في شهر سبتمبر من هذه السنة، وبخصوص الأسعار فتعكف الوزارة على تحديدها بعد اجتماعات متتالية لأطراف أخرى من الحكومة مطمئنا أنها ستكون في متناول الجميع.
وكشف تو عن الشروع في دراسة توسيع المترو من الحراش باتجاّه باب الزوار ومن البريد المركزي بالعاصمة باتجاّه ساحة الشهداء ومن حي البدر بباش جراح باتجاّه حي عين النعجة، على أن يتم توسيع المترو مستقبلا إلى كل من دالي إبراهيم ودرارية وأولاد فايت.
وقبل أن يمتطي الوفد الوزاري "الميترو" زار ورشة الصيانة ومركّب صيانة التجهيزات الكهرو ميكانكية بباش جراح، ثم تحول الطاقم الوزاري إلى محطة "الميترو" بحي البحر والشمس بحين داي، حيث سار "الميترو" لأول مرة بالعاصمة انطلاقا من تلك المحطة مرورا بمحطة عميروش ومحطة المعدومين، ثم سار الميترو إلى غاية محطة حي البدر التي انطلق منها، حيث لقيت الرحلة القصيرة استحسانا كبيرا من قبل الوفد الوزاري والطاقم الصحفي الذي غطى الحدث.