استعدادا للقاء مصر والجزائر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استعدادا للقاء مصر والجزائر
أنقولا تعزز إجراءاتها الأمنية
عززت السلطات الأنجولية تدابيرها الأمنية في مدينة بنجيلا عقب فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميروني 3/1 مساء الاثنين في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا وتأهله إلى المربع الذهبي حيث سيلتقي مع نظيره الجزائري يوم الخميس.
وعقد مسئولو الأمن الأنجولي اجتماعا مع مسئولي بعثة المنتخب المصري في بنجيلا وفي مقدمتهم السفير أحمد طه نائب مساعد وزير الخارجية المصري وأوضح الجانب الأنجولي خلاله أن حكومة بلاده حريصة على أن يخرج اللقاء المصري الجزائري في إطار آمن مؤكدين أن السلطات الأمنية الأنجولية ستبذل قصارى جهدها لتأمين البعثة المصرية .
كما وعد مسئولو الأمن في بنجيلا بزيادة التواجد الأمني حول الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المصري حتى يمر اللقاء المرتقب بسلام.
وتقول السلطات الجزائرية إنها تعتزم إقامة جسر جوي لنقل مشجعي الفريق الجزائري إلى أنجولا لحضور مباراة نصف النهائي ضد مصر الخميس.
وصرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدرسي ان برنامجا يجري تنفيذه بالفعل لنقل مشجعي الفريق الى بنجويلا حيث تجرى المباراة.
وكانت مشكلات عديدة قد خيمت على مباراتي الفريقين في نوفمبر تشرين ثاني الماضي.
فقد هاجم مشجعون مصريون حافلة الفريق الجزائري في القاهرة ثم اندلعت أعمال عنف في الخرطوم عقب تأهل الجزائر.
كما اندلعت مشاكل في فرنسا وفي الجزائر ومصر.
توتر
وقد أدت تلك المشاكل الى توتر العلاقات بين البلدين والى تحميل المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية الحكومة الجزائرية مسؤولية سلامة المصريين في الجزائر.
ويقول المهاجم الجزائري عامر بوعزة، لاعب بلاكبول الانجليزي والذي أحرز هدف الفوز للجزائر ضد ساحل العاج "إنه أمر رائع ان نلعب ضد المصريين ثانية فهذا يمنحنا الفرصة ان نثبت اننا هزمناهم عن جدارة وليس بسبب الحظ".
وأضاف قائلا "لقد فزنا بالعمل الجاد ولأن لدينا العديد من اللاعبين الموهوبين".
وأكد قائلا "انني على ثقة ان بوسعنا عمل شيئ مميز في أنجولا".
أما مهاجم بروسيا دورتموند المصري محمد زيدان فيريد ان يظهر ان المصريين كانوا الأحق بالذهاب الى كأس العالم.
ويقول "بالنسبة لنا انها فرصة لاظهار اننا نستحق الذهاب الى كأس العالم ولو هزمناهم سنشاهد مباريات كاس العالم بفخر".
واضاف قائلا "لا توجد ضغوط علينا نحن الأبطال ونحن أفضل منهم وسيرى الجميع من الأفضل".
ولو فازت مصر باللقب في أنجولا فانها تحقق رقما قياسيا بالفوز للمرة السابعة حيث حصلت عليه أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008.
ولكن رغم الهيمنة الافريقية فان الفراعنة لم يتأهلوا الا مرتين لكأس العالم عامي 1934 و1990
hasan- الجنس : عدد الرسائل : 64
رقم العضوية : 13
نقاط : 31
"الخضر" يصطادون الفيلة في كابيندا ويتوعدون الفراعنة
فاز المنتخب الجزائري لكرة القدم في واحدة من أقوى مبارياته في السنوات الماضية، ونجح في محاربو الصحراء في اصطياد الفيلة، بالفوز على المنتخب الإيفواري الذي دخل المباراة بكامل نجومه.
الخضر أدوا مباراة بطولية بكل المقاييس وأثبتوا أنهم فريق قوي، ويستحق التأهل إلى المونديال، تماما مثلما استحق المرور من الدور الأول إلى الربع نهائي ومنه إلى المربع الذهبي الذي لم يبلغه الأفناك منذ عام 1990.
المباراة كانت صعبة وشاقة، خاصة وأن رفاق دروغبا نجحوا في فتح التسجيل بعد الدقيقة الرابعة بعد اضطراب في خط الدفاع، علما وأن الضغط على اللاعبين كان كبيرا، والارتباك كان واضحا، خاصة وأن الخضر كانوا يواجهون كوت ديفوار أقوى منتخب حاليا في إفريقيا، والذي كان المرشح الأول للفوز باللقب الإفريقي.
كرين مطمور استطاع أن يعدل النتيجة قبل دقائق من إعلان الحكم نهاية الشوط الأول بطريقة رائعة أعادت الروح والعزيمة لأشبال المدرب سعدان الذين أدركوا أن المباراة في كانت في متناولهم، وأن الدور نصف النهائي يناديهم.
محاربو الصحراء سيطروا في الشوط الثاني على اللعب، وحافظوا على هدوئهم وتحكموا أكثر من الكرة، وعدا بعض المحاولات التي قام بها رفاق دروغبا، فإن الشوط الثاني كان لصالح رفاق كريم زياني، الذين ضيعوا عدة فرص سانحة لإضافة الهدف الثاني، كان انفراد كريم مطمور بالحارس إحداها.
الإيفواريون أضافوا هدفا ثانيا قاتلا في الدقيقة 89 بعد قذفة صاروخية صاروخية من طرف كايتا الذين أعطى دخوله دعما لخط هجوم الفيلة، وفي الوقت الذي بدا فيه الجميع مستسلمين للنتيجة والهزيمة التي كانت مشرفة لو لم يصمد الخضر واستطاعوا عن طريق "الماجيك" بوقرة إضافة هدف ثاني أفقد الفريق الإبفواري توازنه وثقته في الفوز.
الشوط الإضافي الأول كان لصالح الجزائريين الذين كانوا أفضل من الناحية المعنوية، بعد أن تيقنوا من أنهم سيخرجون من الباب الكبير مهما حدث، وحتى في حالة الخسارة، الأمر الذي جعلهم يخوضون ما تبقى من المباراة في حالة نفسية أفضل، وأعطت التغييرات التي قام بها سعدان إضافة قوية، خاصة عامر بوعزة الذي ظهر بوجه رائع، وتمكن من تسجيل هدف الفوز، كما أهدى هدفا على طبق من ذهب لعبد القادر غزال، الذي لم يستطع إسكان الكرة في شباك الحارس الإيفواري.
المفاجأة كانت إشراك اللاعب جمال عبدون، بعد أن نال التعب من كريم زياني، عبدون لعب بطريقة رائعة، فبالرغم من أنها المشاركة الثانية فقط له مع الخضر، ويمكن القول أنها الأولى، على اعتبار أن دخوله أمام الغابون كان في الدقائق الأخيرة، ولعل إشراك عبدون أثبت صحة ما قلناه من قبل، بضرورة إعطاء الفرصة لهذا اللاعب، الذي أثبت أنه من طينة الكبار، فتمريراته الدقيقة ولمساته السحرية وهدوء أعصابه رغم صعوبة المباراة وصعوبة الفريق الخصم.
اللاعبون عموما أدوا مباراة بطولية، إلا أن دخول اللاعب مراد مغني كأساسي أعطى دعما قويا لخطي الوسط والهجوم،أما حسان يبدة فقد أثبت أنه أصبح الرقم الصعب في تشكيلة سعدان، رغم أنها المباراة الخامسة له مع الخضر، كما أن عودة اللاعب عنتر يحيى إلى خط الدفاع أعادت له التوازن، رغم أنه كان يعاني من نقص المنافسة، زياني أيضا أدى مباراة قوية، وكذلك الأمر لعبد القادر غزال الذي جرى كثيرا، وتعرض لإصابة بسبب اصطدامه بأحد اللاعبين الإيفواريين، بوقرة كان الصخرة التي تكسرت عليها هجمات رفاق دروغبا، بالإضافة إلى الهدف الثمين الذي سجله قبيل ثوان من نهاية الوقت الرسمي للمباراة، رفيق حليش كان في المستوى، رغم ارتكابه بعض الأخطاء بسبب الارتباك، نذير بلحاج لعب ببرودة أعصاب غير عادية، وكان سندا للهجوم أيضا، أما مطمور فقد أثبت أنه لاعب متعدد المناصب والمواقع، وأنه لاعب قادر على إعطاء الكثير في خط الهجوم.
القائد منصوري قدم أيضا مباراة قوية، وساهم في تدعيم خطي الدفاع والوسط.
الحارس شاوشي أيضا أنقذ شباك المنتخب من أهداف محققة، خاصة القذفة الصاروخية التي صوبها نحوه اللاعب ديديه دروغبا، ورغم ارتكابه بعض الأخطاء في بداية المباراة، إلا أنه استعاد مستواه المعهود وانضباطه رغم الإصابة والآلام التي عاودته على مستوى الظهر، وأبى إلا أن يكمل المباراة حتى نهايتها.
يبقى في الأخير المدرب سعدان الذي انتهج خطة ذكية، استطاع بها مخادعة الإيفواريين، واعتمد طريقة أربعة أربعة اثنان اثنان التي أتت أكلها، خاصة وأن خط الهجوم كان مدعما بلاعبي الوسط مغني ويبدة، كما أن إحداث سعدان لتغييرات على التشكيلة، خاصة فيما يتعلق بعدم إشراك صايفي بدعوى الإصابة، أثبتت أن أخطاء كبيرة ارتكبت فيما يتعلق بالمباراة الافتتاحية أمام مالاوي.
الخضر الآن في ارتياح كبير، وسيخوضون مباراة النصف نهائي وهم أكثر ثقة في النفس، كما أن بقاء اللاعبين كل هذه الفترة مع بعضهم البعض، ولعبهم 4 مباريات متتالية والآن هم على أبواب المباراة الخامسة، وهم ما سمح بتحقيق التناغم والتنسيق الذي كان ينقص هذا الفريق، الذي أثبت أنه فريق قوي وفريق التحديات والصعوبات، وسواء واجهنا مصر أم الكاميرون فإن الخضر يمتلكون كل الحظوظ لاقتطاع تأشيرة المرور إلى النهائي، ولم الفوز بالتاج الإفريقي.
hasan- الجنس : عدد الرسائل : 64
رقم العضوية : 13
نقاط : 31
إجراءات نقل الأنصار لمساندة الخضر في نصف نهائي
تم اتخاذ إجراءات لضمان تنقل أنصار الفريق الوطني لكرة القدم إلى أنغولا لمتابعة مقابلة نصف النهائي التي ستجمع الخضر منتخب مصر يوم غد الخميس المقل في بنغيلا. وأوضح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله أمس أن الشركة الوطنية ستسخر كل الوسائل لنقل 1000 مناصر إلى أنغولا لمتابعة مجريات هذه المقابلة.
وصرح بو عبد الله على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه ''سيتم كذلك تخصيص رحالات بين العاصمة الأنغولية لواندا ومدينة بنغيلة حيث يجرى اللقاء''. وذكر بأن المبلغ التجاري للتذكرة الذي يقدر بـ 135000دج خفض من طرف الحكومة إلى 60000 دج مشيرا إلى أن الأنصار سيعودون إلى الجزائر في نفس الليلة التي تجرى فيها المقابلة. وعليه فعلى المناصرين الراغبين في التنقل إلى أنغولا التقرب من وكالات الديوان الوطني للسياحة ووكالة الأسفار الجزائرية شريكي الخطوط الجوية الجزائرية في هذه العملية لاقتناء تذاكر الطائرة. وأوضح مسؤول للديوان الوطني للسياحة لوكالة الأنباء الجزائرية أن الديوان الذي وضع تحت تصرف المناصرين شبكة وكالاته لاقتناء تذاكر السفر يساهم كذلك في الحصول على تأشيرات الدخول إلى أنغولا. و في هذا الصدد أوضح الديوان الوطني للسياحة أنه يتعين للتحصل على التأشيرة التي تقدر قيمتها ب6600 دج تقديم جواز سفر صالح و صورتين شمسيتين و شهادة التلقيح ضد الحمى السفراء. وفي هذا السياق أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أنه للدخول إلى أنغولا يعد التلقيح ضد الحمى السفراء ضروريا. وأكدت مسؤولة بالوزارة بضرورة التلقيح ضد أمراض أخرى مثل الديفتيريا و التهاب السحايا. وبخصوص المؤسسات الصحية لولاية الجزائر المكلفة بضمان عملية التلقيح فهي معهد باستور (الرويسو) والمؤسسة الاستشفائية الهادي فليسي (القطار) و مستشفى حسن يسعد (بني مسوس) و المؤسسة الصحية الواقعة بشارع لوي باستور. وكان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي قد أكد يوم أول أمس الاثنين أن الحكومة الجزائرية تعمل على إعداد برنامج لتمكين المئات من مناصري الخضر من التوجه إلى أنغولا لحضور لقاء نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم غدا الخميس. و لتمكين المناصرين من تسديد تكاليف الإقامة بأنغولا قام بنك الجزائر بدعوة من الحكومة بتخصيص علاوة استثنائية بالعملة الصعبة بقيمة 2500 دولار أمريكي حيث يمكن سحبها لدى البنوك التجارية مقابل 192600 دج. وكان المنتخب الوطني الجزائري قد اقتطع تأشيرة التأهل الى الدور نصف النهائي أول امس الاحد على حساب المنتخب الايفواري بنتيجة (3-2) بعد الوقت الاضافي فيما تاهل المنتخب المصري الى هذا الدور على حساب المنتخب الكاميروني ب(3-1) بعد الوقت الاضافي في المقابلة التي جرت أول أمس الاثنين بمدينة بنغيلا.
وصرح بو عبد الله على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه ''سيتم كذلك تخصيص رحالات بين العاصمة الأنغولية لواندا ومدينة بنغيلة حيث يجرى اللقاء''. وذكر بأن المبلغ التجاري للتذكرة الذي يقدر بـ 135000دج خفض من طرف الحكومة إلى 60000 دج مشيرا إلى أن الأنصار سيعودون إلى الجزائر في نفس الليلة التي تجرى فيها المقابلة. وعليه فعلى المناصرين الراغبين في التنقل إلى أنغولا التقرب من وكالات الديوان الوطني للسياحة ووكالة الأسفار الجزائرية شريكي الخطوط الجوية الجزائرية في هذه العملية لاقتناء تذاكر الطائرة. وأوضح مسؤول للديوان الوطني للسياحة لوكالة الأنباء الجزائرية أن الديوان الذي وضع تحت تصرف المناصرين شبكة وكالاته لاقتناء تذاكر السفر يساهم كذلك في الحصول على تأشيرات الدخول إلى أنغولا. و في هذا الصدد أوضح الديوان الوطني للسياحة أنه يتعين للتحصل على التأشيرة التي تقدر قيمتها ب6600 دج تقديم جواز سفر صالح و صورتين شمسيتين و شهادة التلقيح ضد الحمى السفراء. وفي هذا السياق أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أنه للدخول إلى أنغولا يعد التلقيح ضد الحمى السفراء ضروريا. وأكدت مسؤولة بالوزارة بضرورة التلقيح ضد أمراض أخرى مثل الديفتيريا و التهاب السحايا. وبخصوص المؤسسات الصحية لولاية الجزائر المكلفة بضمان عملية التلقيح فهي معهد باستور (الرويسو) والمؤسسة الاستشفائية الهادي فليسي (القطار) و مستشفى حسن يسعد (بني مسوس) و المؤسسة الصحية الواقعة بشارع لوي باستور. وكان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي قد أكد يوم أول أمس الاثنين أن الحكومة الجزائرية تعمل على إعداد برنامج لتمكين المئات من مناصري الخضر من التوجه إلى أنغولا لحضور لقاء نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم غدا الخميس. و لتمكين المناصرين من تسديد تكاليف الإقامة بأنغولا قام بنك الجزائر بدعوة من الحكومة بتخصيص علاوة استثنائية بالعملة الصعبة بقيمة 2500 دولار أمريكي حيث يمكن سحبها لدى البنوك التجارية مقابل 192600 دج. وكان المنتخب الوطني الجزائري قد اقتطع تأشيرة التأهل الى الدور نصف النهائي أول امس الاحد على حساب المنتخب الايفواري بنتيجة (3-2) بعد الوقت الاضافي فيما تاهل المنتخب المصري الى هذا الدور على حساب المنتخب الكاميروني ب(3-1) بعد الوقت الاضافي في المقابلة التي جرت أول أمس الاثنين بمدينة بنغيلا.
الامير- الجنس : عدد الرسائل : 11
رقم العضوية : 32
نقاط : 9
إجماع في الجزائر و مصر على جعل المقابلة عرسا عربيا و إفريقيا
» الخضر« للتأكيد و المصريون » للثأر « والكلمة لمن يصمد
يلتقي المنتخب الوطني مرة أخرى مع نظيره المصري في مباراة مصيرية عشية اليوم (س 30,20) بمدينة بانغيلا الأنغولية بمناسبة الدور نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم ,2010 بعدما أكد عودته الى الصف الأول افريقيا بفضل التأهل الى المونديال وحجز مكان في المربع الذهبي لأكبر تجمع قاري، عندما أزاح الفيلة من طريقه وعلى طريقة الكبار، وبشهادة كل المتتبعين عبر العالم.
والكل اليوم ينتظر ملحمة أخرى لزملاء زياني للذهاب الى النهائي، بعد أن أصبحت الأبواب مفتوحة على مصراعيها من الناحية الفنية وقدرات أشبال سعدان في لعب النهائى الثالث لهم في الدورات الافريقية، بعد عامي 1980 و .1990
وشاءت الصدف أن يلتقي الفريق الجزائري بنظيره المصري في حوار يختلف كل الاختلاف عن الموعدين الأخيرين لاقصائيات كأس العالم.
الجانب المعنوي: الكفة لصالح الخضر
وعن معطيات لقاء اليوم، فإن كفة الجانب المعنوي يعود الى الفريق الجزائري الذي يدخل بأسبقية لا يستهان بها، وهي أنه قطع طريق المونديال على منافسه في نوفمبر الماضي في محطة أم درمان، التي أكدت أحقية الخضر في الذهاب الى المونديال.
هذه المقابلة ستكون فعلا في ذهن كل لاعب، سواء من الجانب الجزائري أو المصري، وكل واحد كيف تسير عنده الأمور، وما يهمنا أكثر الفريق الوطني الذي سيلعب تقريبا بنفس التشكيلة التي لعبت المقابلة المذكورة، الأمر الذي يعطي لهم عزيمة أخرى لضمان نتيجة مؤهلة الى الدور النهائى المقرر يوم الأحد القادم بمدينة لواندا.
فكل المؤشرات تدل على أن الفريق الجزائري يسير رويدا رويدا نحو رفع الكأس القارية، وخير دليل على ذلك، فإن البداية كانت محتشمة، لينهض »الخضر« بعد ذلك ويقدمون الوجه الحقيقي لهم والذي ظهر بشكل واضح أمام كوت ديفوار التي اندهشت لما حصل لها وكل العالم اكتشف فنيات لاعبينا وتكتيك سعدان.
وعلى ذكر الاستراتيجية فإن المقولة المشهورة، ستنطبق على التشكيلة الحالية، وهي لا نغير الفريق الذي يفوز، الأمر الذي يعني أن سعدان سيجدد الثقة في نفس اللاعبين، فالدفاع سيكون مسطحا بوجود كل من حليش وبوقرة وبلحاج وعنتر يحي، هذا الأخير الذي قدم مردودا محترما وسيكون أفضل في لقاء اليوم ومدعم معنويا أكثر، كونه هو الذي سجل هدف بأم درمان وعاد الى المنافسة في الوقت المناسب.
وتكمن قوة الفريق الجزائري وباعتراف دروغبا في تمركز لاعبي الدفاع وعدم تركهم لأية مساحة مما يعني أن كل شيء على ما يرام في هذه المنطقة، التي تعول كذلك على عنصرين في الوسط، لهما نزعة دفاعية وهما يبدة ومنصوري، اللذان سيكون دورهما كبيرا اليوم للحد من نشاط المهاجمين المصريين، لاسيما التحركات الكبيرة من اللاعب متعب.
كما أن الهجوم المصري كثيرا ما أتى بأهداف بعد محاولات على الجناحين مما يعطي فكرة واضحة على أن سعدان سيلعب بخطة كلاسيكية لصد الهجمات.
كما أن خط الوسط سيدعم بالفنانين مقني وزياني اللذان عبثا بالفيلة وقد يعاودان نفس الحكاية اليوم أمام الفراعنة، وإهداء كرات للثنائي مطمور وغزال.
فالاعتماد على رأس حربة بلاعبين يزيد في قوة الهجوم، ويعطي دفعا اخر لقوته، فاللاعب مطمور الذي اختير أحسن لاعب في المباراة الماضية، ينتظر منه تأكيد هذه الخرجة، رفقة غزال بصلابته وامكانياته بالكرة وبدون كرة.
هذه الاستراتيجية تقلل من اعتماد المصريين على عدد كبير من اللاعبين في حالة الهجوم، كون مطمور وغزال قد يجدا مساحات كبيرة لاستغلالها ووضع الحارس عصام الحضري في خطر.
تسيير ذكي للمقابلات
والشيء الذي يعطي قوة أكثر لزملاء زياني هو الطريقة الذكية التي أصبح الفريق يسير بها مقابلاته، وهو دليل اخر على التطور التدريجي لأداء الخضر، فبعد أن تلقوا هدفا مباغتا أمام كوت ديفوار عادوا ونظموا الصفوف بشكل دفع المنافس الى الوراء، وهذه نقطة تحسب كإضافة نوعية للفريق الجزائري، الذي من المنتظر أن يبدع من جديد ويعاود ما شاهدناه في المقابلات الأخيرة والمشوار الذهبي في تصفيات المونديال ومقابلات كأس افريقيا لحد الآن.
فالتحضير كان موفقا من ناحية استرجاع اللياقة، والتي أعطت ثمارها حاليا، ورؤية سعدان في ذلك كانت صائبة بنسبة كبيرة، جعلت الجمهور الجزائري يحلم بالفوز في كل مقابلة ولم لا الفوز بالكأس القارية؟ ، والدليل على ذلك الملايين من الأنصار الذين أصبح الحديث عن الفريق الجزائري في المقدمة منذ عدة أيام وطوال فترة كأس افريقيا للأمم، وقد تتواصل لأشهر عديدة كون المستوى ارتفع وحتى موعد المونديال يدخله »الخضر« في ثوب الفريق القوي، بعد الوجه المشرق الذي رأيناه لحد الآن في كأس افريقيا.
يلتقي المنتخب الوطني مرة أخرى مع نظيره المصري في مباراة مصيرية عشية اليوم (س 30,20) بمدينة بانغيلا الأنغولية بمناسبة الدور نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم ,2010 بعدما أكد عودته الى الصف الأول افريقيا بفضل التأهل الى المونديال وحجز مكان في المربع الذهبي لأكبر تجمع قاري، عندما أزاح الفيلة من طريقه وعلى طريقة الكبار، وبشهادة كل المتتبعين عبر العالم.
والكل اليوم ينتظر ملحمة أخرى لزملاء زياني للذهاب الى النهائي، بعد أن أصبحت الأبواب مفتوحة على مصراعيها من الناحية الفنية وقدرات أشبال سعدان في لعب النهائى الثالث لهم في الدورات الافريقية، بعد عامي 1980 و .1990
وشاءت الصدف أن يلتقي الفريق الجزائري بنظيره المصري في حوار يختلف كل الاختلاف عن الموعدين الأخيرين لاقصائيات كأس العالم.
الجانب المعنوي: الكفة لصالح الخضر
وعن معطيات لقاء اليوم، فإن كفة الجانب المعنوي يعود الى الفريق الجزائري الذي يدخل بأسبقية لا يستهان بها، وهي أنه قطع طريق المونديال على منافسه في نوفمبر الماضي في محطة أم درمان، التي أكدت أحقية الخضر في الذهاب الى المونديال.
هذه المقابلة ستكون فعلا في ذهن كل لاعب، سواء من الجانب الجزائري أو المصري، وكل واحد كيف تسير عنده الأمور، وما يهمنا أكثر الفريق الوطني الذي سيلعب تقريبا بنفس التشكيلة التي لعبت المقابلة المذكورة، الأمر الذي يعطي لهم عزيمة أخرى لضمان نتيجة مؤهلة الى الدور النهائى المقرر يوم الأحد القادم بمدينة لواندا.
فكل المؤشرات تدل على أن الفريق الجزائري يسير رويدا رويدا نحو رفع الكأس القارية، وخير دليل على ذلك، فإن البداية كانت محتشمة، لينهض »الخضر« بعد ذلك ويقدمون الوجه الحقيقي لهم والذي ظهر بشكل واضح أمام كوت ديفوار التي اندهشت لما حصل لها وكل العالم اكتشف فنيات لاعبينا وتكتيك سعدان.
وعلى ذكر الاستراتيجية فإن المقولة المشهورة، ستنطبق على التشكيلة الحالية، وهي لا نغير الفريق الذي يفوز، الأمر الذي يعني أن سعدان سيجدد الثقة في نفس اللاعبين، فالدفاع سيكون مسطحا بوجود كل من حليش وبوقرة وبلحاج وعنتر يحي، هذا الأخير الذي قدم مردودا محترما وسيكون أفضل في لقاء اليوم ومدعم معنويا أكثر، كونه هو الذي سجل هدف بأم درمان وعاد الى المنافسة في الوقت المناسب.
وتكمن قوة الفريق الجزائري وباعتراف دروغبا في تمركز لاعبي الدفاع وعدم تركهم لأية مساحة مما يعني أن كل شيء على ما يرام في هذه المنطقة، التي تعول كذلك على عنصرين في الوسط، لهما نزعة دفاعية وهما يبدة ومنصوري، اللذان سيكون دورهما كبيرا اليوم للحد من نشاط المهاجمين المصريين، لاسيما التحركات الكبيرة من اللاعب متعب.
كما أن الهجوم المصري كثيرا ما أتى بأهداف بعد محاولات على الجناحين مما يعطي فكرة واضحة على أن سعدان سيلعب بخطة كلاسيكية لصد الهجمات.
كما أن خط الوسط سيدعم بالفنانين مقني وزياني اللذان عبثا بالفيلة وقد يعاودان نفس الحكاية اليوم أمام الفراعنة، وإهداء كرات للثنائي مطمور وغزال.
فالاعتماد على رأس حربة بلاعبين يزيد في قوة الهجوم، ويعطي دفعا اخر لقوته، فاللاعب مطمور الذي اختير أحسن لاعب في المباراة الماضية، ينتظر منه تأكيد هذه الخرجة، رفقة غزال بصلابته وامكانياته بالكرة وبدون كرة.
هذه الاستراتيجية تقلل من اعتماد المصريين على عدد كبير من اللاعبين في حالة الهجوم، كون مطمور وغزال قد يجدا مساحات كبيرة لاستغلالها ووضع الحارس عصام الحضري في خطر.
تسيير ذكي للمقابلات
والشيء الذي يعطي قوة أكثر لزملاء زياني هو الطريقة الذكية التي أصبح الفريق يسير بها مقابلاته، وهو دليل اخر على التطور التدريجي لأداء الخضر، فبعد أن تلقوا هدفا مباغتا أمام كوت ديفوار عادوا ونظموا الصفوف بشكل دفع المنافس الى الوراء، وهذه نقطة تحسب كإضافة نوعية للفريق الجزائري، الذي من المنتظر أن يبدع من جديد ويعاود ما شاهدناه في المقابلات الأخيرة والمشوار الذهبي في تصفيات المونديال ومقابلات كأس افريقيا لحد الآن.
فالتحضير كان موفقا من ناحية استرجاع اللياقة، والتي أعطت ثمارها حاليا، ورؤية سعدان في ذلك كانت صائبة بنسبة كبيرة، جعلت الجمهور الجزائري يحلم بالفوز في كل مقابلة ولم لا الفوز بالكأس القارية؟ ، والدليل على ذلك الملايين من الأنصار الذين أصبح الحديث عن الفريق الجزائري في المقدمة منذ عدة أيام وطوال فترة كأس افريقيا للأمم، وقد تتواصل لأشهر عديدة كون المستوى ارتفع وحتى موعد المونديال يدخله »الخضر« في ثوب الفريق القوي، بعد الوجه المشرق الذي رأيناه لحد الآن في كأس افريقيا.
الامير- الجنس : عدد الرسائل : 11
رقم العضوية : 32
نقاط : 9
عاودها يا سعدان
للوصول الى النهائى فإن الطريق المؤدي وضع عقبة واحدة فقط وهي الفريق المصري حامل اللقبين الأخيرين لكأس افريقيا، والذي وصل الى هذا الدور بعدما قدم مردودا أقل بكثير مقارنة بما رأيناه عند »الخضر« خاصة في ربع النهائى..
والشيئ الذي يميز هذا الفريق هو بقاءه في موقعه لأغلب فترات المقابلات التي أجراها، لكنه يستغل كل خطأ عند المنافس بفضل لاعبين يمتازون بالسرعة، على غرار أحمد حسن ومتعب والمهدي على الجهة اليمنى، كما أن المدرب حسن شحاتة اعتمد على وجه جديد في كأس افريقيا بعد غياب عمرو زكي، وهو جدو الذي سجل في كل مرة دخل فيها أرضية الميدان، الأمر الذي يعني ضرورة رسم استراتيجية خاصة للحد من خطورة هذا اللاعب السريع، خاصة وأن المدرب المصري غير الكثير من الأشياء في الفريق، بعد انسحاب أبوتريكة.
وتغير أداء الفريق الذي أصبح لا يهاجم بالحجم الذي رأيناه في المقابلات التأهيلية للفريق الذي سيجد أمامه المنتخب الجزائري الذي سيكون موقع قوة من كل النواحي، لاسيما البسيكولوجية، علما وأن الجمهور الجزائري سيكون حاضرا بقوة مقارنة بالمقابلات السابقة في أنغولا، والذي سيكون له دور لا يستهان به، وقد يكون الرجل رقم (12) لتدعيم زملاء زياني لتقديم المزيد.
وكل التوقعات التي سمعناها من طرف الاختصاصيين الذين شاهدوا خرجات »الخضر« تصب في منحى أن الفريق الجزائري له كل مواصفات البطل القادم في كأس افريقيا والمهم الآن هو حجز تذكرة المرور الى النهائى.
والشيئ الذي يميز هذا الفريق هو بقاءه في موقعه لأغلب فترات المقابلات التي أجراها، لكنه يستغل كل خطأ عند المنافس بفضل لاعبين يمتازون بالسرعة، على غرار أحمد حسن ومتعب والمهدي على الجهة اليمنى، كما أن المدرب حسن شحاتة اعتمد على وجه جديد في كأس افريقيا بعد غياب عمرو زكي، وهو جدو الذي سجل في كل مرة دخل فيها أرضية الميدان، الأمر الذي يعني ضرورة رسم استراتيجية خاصة للحد من خطورة هذا اللاعب السريع، خاصة وأن المدرب المصري غير الكثير من الأشياء في الفريق، بعد انسحاب أبوتريكة.
وتغير أداء الفريق الذي أصبح لا يهاجم بالحجم الذي رأيناه في المقابلات التأهيلية للفريق الذي سيجد أمامه المنتخب الجزائري الذي سيكون موقع قوة من كل النواحي، لاسيما البسيكولوجية، علما وأن الجمهور الجزائري سيكون حاضرا بقوة مقارنة بالمقابلات السابقة في أنغولا، والذي سيكون له دور لا يستهان به، وقد يكون الرجل رقم (12) لتدعيم زملاء زياني لتقديم المزيد.
وكل التوقعات التي سمعناها من طرف الاختصاصيين الذين شاهدوا خرجات »الخضر« تصب في منحى أن الفريق الجزائري له كل مواصفات البطل القادم في كأس افريقيا والمهم الآن هو حجز تذكرة المرور الى النهائى.
الامير- الجنس : عدد الرسائل : 11
رقم العضوية : 32
نقاط : 9
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى