مطلقة حاولت التخلص من رضيعتها غير الشرعية

أودع قاضي التحقيق لدى محكمة [الولاية ]أمس، المتهمة "ب.ن" الحبس المؤقت لارتكابها جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، حيث أقدمت هذه الأخيرة على وضع حد لحياة طفلتها التي أنجبتها بطريقة غير شرعية.
بعد التحريات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني لبلدية............، تمكنت من التوصل إلى أم الرضيعة التي تم العثور عليها قبل أيام أمام عيادة الطبيب العام المتواجدة بمدخل البلدية، حيث قام هذا الأخير بإطعامها وتقديمها لمصالح الدرك الوطني بالبلدية ، ويتعلق الأمر بسيدة مطلقة تبلغ من العمر 38 سنة وهي أم لطفلة أخرى أنجبتها من طليقها، تسكن في منطقة....... وهي قرية نائية تبعد عن مركز البلدية... بحوالي 7 كلم ، قدمت من القرية المذكورة ليلا بغرض التخلص من الطفلة التي أنجبتها بطريقة غير شرعية ومداراة الفضيحة والعار اللذان لحقا بها وبأسرتها، خاصة وأن العائلة معروفة بأنها عائلة محافظة.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر بخصوص القضية أنه سيتم التحقيق مع المتهمة "ب.ن" في ملابسات الجريمة التي أقدمت على ارتكابها ودوافعها، في انتظار مثولها أمام محكمة الجنايات بعد تكييف القضية على أنها جناية محاولة قتل عمدي وبرمجتها في جدول الدورات الجنائية الخاصة لمجلس قضاء ........

الجريمة انكشفت في المستشفى بعد إقدامها على الإجهاض


حاولت المدعوة "ب.ز" البالغة من العمر 21 سنة من بلدة[ المرسى ]، إسقاط جنينها التي حملت به بطريقة غير شرعية أثناء غياب زوجها المسجون منذ 6 أشهر، حيث تعاطت الزوجة "ب.ز" أدوية خاصة بذلك، مما سبب لها آلاما شديدة استدعت نقلها إلى مصلحة الاستعجالات في المستشفى ، وقد اكتشف الطاقم الطبي المداوم بذات المصلحة أثناء إخضاعها للفحوصات محاولة الإجهاض، وكما جرت العادة في مثل هذه المواقف حاول المعنيون الحصول على بعض البيانات منها وبالخصوص تلك التي تثبت هويتها، إلا أنها امتنعت عن تزويدهما بأية وثيقة أو معلومة تثبت كنيتها، الأمر الذي زرع الشك لدى الأطباء الذين استنجدوا بمصالح الأمن للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة.وأثناء استجوابهم المدعوة "ب.ز"، تبين أنها زوجة للمسجون الموقوف"ب.أ" البالغ من العمر 24 سنة والذي حُكم عليه بعقوبة السجن لمدة سنتين نافذتين، قضى منها فترة 6 أشهر، حيث اغتنمت الزوجة تواجد زوجها وراء القضبان لتقوم بخيانته مع شخص آخر وممارسة فعل الزنا المحرّم، والذي أفضى إلى حملها بطريقة غير شرعية، غير أن المدعوة "ب.ز"رفضت أثناء التحقيق معها الكشف عن اسم شريكها واكتفت بالقول أنه من المدينة ، وبعد استكمال الإجراءات القانونية والتحقيقات تمت إحالتها للمثول أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعها الحبس المؤقت في انتظار الفصل في قضيتها.






.

في قضية أطوارها حكاية غريبة
راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 18 سنة وقعت فريسة ذئبين جائعين، حطم الأول حياتها عندما كان سببا في زواجها منه بعقد قانوني فقط دون دخول، بأمر من رجال الضبطية بعد أن ألقي القبض عليهما على متن سيارة وهي قاصر لم تبلغ سن الرشد بعد، والثاني الذي استغل براءتها ومشاكلها ليكون أبا لابنها غير الشرعي عندما ساعدها وآواها في بيته العائلي بمقابل.
تفاصيل قضية الحال تعود عندما تقدمت فيها الفتاة "م" من محكمة الجنح .. لمطالبة زوجها الذي لم يدخل بها بالطلاق، بعد أن تم عقد قرانهما على يد رجال الشرطة، حيث أشارت الضحية أنها وبعد أن تم تزويجها بالقوة من صديقها كان رد أفراد عائلتها عنيفا جدا بعد سماعهم الخبر الذي نزل عليهم كالصاعقة، مما جعل أخوالها يتوعدونها بالضرب للعار الذي ألحقته بهم، وهو الأمر الذي جعل الضحية تستنجد بصديقها الثاني القاطن بم........ والذي كانت تربطهما علاقة غرامية لمدة فاقت 5 سنوات، حيث لبّى طلبها وأخذها معه إلى بيته العائلي، أين حظيت باستقبال والديه لها، غير أن هذه الأخيرة لم تعلم أنها ستقع فريسة لآخر استغل براءتها طالبا منها النوم معه، مما جعلها تحمل سفاحا وهو ما زاد من تعقيد مشاكلها، حيث وبعد أن اكتشفت الضحية أنها حامل بشهرين من خليلها الآخر الذي آواها في بيته عندما ابتعد هو عنها، قررت رفع قضية طلاق من الأول لتتزوج من والد ابنها غير الشرعي والذي وافق على سترها بمجرد أن تتطلق، غير أن عائلتها توعدتها بالقتل هذه المرة للفضيحة الثانية التي وضعت رؤوسهم في الوحل.


.