سهام حميطوش

شهد حفل عرض الأزياء ومسابقة ملكة جمال الجزائر الوسطى، عشية أول أمس، بفندق السفير والذي نظّمته جمعية نجمة بمعية بلدية الجزائر الوسطى، حضورا مكثّفا للعائلات، حيث ابتسم الحظّ في النهاية لسهام حميطوش، ملكة جمال الجزائر الوسطى.
اكتسبت ملكة جمال الجزائر إعجاب الجمهور الحاضر ولجنة التحكيم على السواء، خاصّة، وأنّ المنافسة لم تكن قويّة بين العارضات الخمسة عشر، حيث اقتصرت المنافسة الفعلية بين الوصيفة الأولى ''حدادو آمال'' والوصيفة الثانية ''براهمية سماح'' بالإضافة إلى صاحبة اللّقب، أما باقي المتنافسات فقد كن بعيدات كل البعد عن مقاييس المسابقة.
وفي هذا الصّدد أكّد رئيس جمعية ''نجمة''، محمّد الصّديق شارف، في حديث جمعه بـ''الخبر''، أن الجمعية فتحت أبواب المسابقة على كل الفتيات دون الخوض في المقاييس المعمول بها قبل شهرين من الآن، ''وأكّدنا فقط'' يضيف المتحدّث، ''على عرض الأزياء التقليدية حفاظا عليها كما دأبت الجمعية على ذلك لأربع طبعات على التوالي، خاصّة وأننا لقينا كل الدّعم من طرف بلدية الجزائر الوسطى، وفكّرنا بعد ذلك في تنظيم مسابقة لملكة جمال الجزائر الوسطى ردا لجميل البلدية على مساعدتها لنا في تنظيم حفلنا''. كما أورد الشّارف في حديثه على أهمية عرض الأزياء التقليدية مع العصرية لإظهار مدى تفتح المرأة الجزائرية وأصالتها.
وصرّح السيد الشارف، أن الجمعية آثرت هذه السنة، عدم تنظيم مسابقة ملكة جمال الجزائر كما تعوّدت عليه خلال 3 طبعات على التوالي، واقتصارها فقط على ملكة جمال الجزائر الوسطى، لاعتبارات كثيرة أهمّها أن هذا المجال بدأ يلج إليه من هبّ ودب، ما جعل المقاييس المتعارف عليها مجرّد حبر على ورق. وأكد الشارف في السياق ذاته أن مسابقة ملكة الجزائر ستعود ابتداء من العام القادم وبالمقاييس المعمول بها عالميا بعدما تصفى الأجواء ويتبين من هو الأحق والأجدر بتنظيم مسابقات الجمال وبين الدخيل على هذا النوع من التظاهرات الثقافية والسياحية.
يذكر أن الحفل تخللته نغمات من الطّرب الأندلسي الأصيل، الذي أبدعت فيه الجمعية الراشدية لمدينة شرشال، وكانت قد مثلت الجزائر قبل أيام في تركيا.