فلكيا.. عيد الفطر الأحد في معظم دول العالم
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد الفطر
يأتي عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان المبارك، ليفرح المسلم ويشكر ربّه على نعمة الصيام.
والعيد هو يوم الجائزة من الله تعالى لعباده المؤمنين.
يؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد
ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني و يزورون أهلهم و أقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم.
كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء.
ماذا يأكل المسلم في صباح عيد الفطر؟
يأكل المسلم بعض التمرات أو كعك العيد الطيب المحشو بالتمر.
بهجة الربيع- الجنس : عدد الرسائل : 20
رقم العضوية : 68
نقاط : 1
أول أعياد المسلمين
عيد الفطر هو أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمين في أول يوم من أيام شهر شوال ثم يليه عيد الأضحى في شهر ذو الحجة. وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمين بعد صيام الشهر كله ولذلك سمي بعيد الفطر. ويحرّم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر، ويستمر العيد مدة ثلاثة أيام.ويوم العيد هو يوم فرح وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال الله تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (يونس: 58 ).ويتميز عيد الفطر بأنه آخر يوم يمكن قبله دفع زكاة الفطر الواجبة على المسلمين. ويؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني و يزورون أهلهم و أقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمين في العيد بعض التمرات أو كعك العيد الطيب المحشو بالتمر.
أصل الكلمة
العيد: هو كل يوم فيه جمع، وأصل الكلمة من عاد يعود، قال ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيدًا لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد. (لسان العرب 3-319). وعيد الفطر سمي كذلك لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام رمضان.
التهنئة بالعيد
قال جبير بن نفير: "كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" (فتح الباري (2-446))
وقد جرت العادة في كثير من الدول العربية بالتهنئة بقول: عيدكم مبارك، أو كل عام وانتم بخير.
عدل سابقا من قبل بنت الكويت في الإثنين مارس 01, 2010 3:28 am عدل 1 مرات
بنت الكويت- الجنس : عدد الرسائل : 12
رقم العضوية : 69
نقاط : 3
العيد: معاني وحِكم
لقد تميزت أعياد المسلمين عن غيرها من أعياد الجاهلية بأنها قربة وطاعة لله وفيها تعظيم الله وذكره كالتكبير في العيدين وحضور الصلاة في جماعة وتوزيع زكاة الفطر مع إظهار الفرح والسرور على نعمة العيدين ونعمة إتمام الصيام في الفطر.
والمسلمون يتسامون بأعيادهم ويربطونها بأمجادهم، ويتحقق في العيد البعد الروحي للدين الإسلامي ويكون للعيد من العموم والشمول ما يجعل الناس جميعًا يشاركون في تحقيق هذه المعاني واستشعار آثارها المباركة ومعايشة أحداث العيد كلما دار الزمن وتجدد العيد. فالعيد في الإسلام ليس ذكريات مضت أو مواقف خاصة لكبراء وزعماء، بل كل مسلم له بالعيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة.
وفي العيد تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية، ففي العيد تتقارب القلوب على الود، ويجتمع الناس بعد افتراق، ويتصافون بعد كدر. وفي العيد تذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت، وتعم النعمة كل أسرة، وهذا هو الهدف من تشريع "صدقة الفطر" في عيد الفطر.
أما المعنى الإنساني في العيد، فهو أن يشترك أعدادٌ كبيرة من المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد فيظهر اتحادهم وتُعلم كثرتهم باجتماعهم، فإذا بالأمة تلتقي على الشعور المشترك، وفي ذلك تقوية للروابط الفكرية والروحية والاجتماعية.
وقد رخص النبي محمد للمسلمين في هذا اليوم إظهار السرور وتأكيده، بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور في الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوي عن عِياض الأشعريّ أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.
ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم".
ورُوي عن أنس قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى"
والمسلمون يتسامون بأعيادهم ويربطونها بأمجادهم، ويتحقق في العيد البعد الروحي للدين الإسلامي ويكون للعيد من العموم والشمول ما يجعل الناس جميعًا يشاركون في تحقيق هذه المعاني واستشعار آثارها المباركة ومعايشة أحداث العيد كلما دار الزمن وتجدد العيد. فالعيد في الإسلام ليس ذكريات مضت أو مواقف خاصة لكبراء وزعماء، بل كل مسلم له بالعيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة.
وفي العيد تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية، ففي العيد تتقارب القلوب على الود، ويجتمع الناس بعد افتراق، ويتصافون بعد كدر. وفي العيد تذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت، وتعم النعمة كل أسرة، وهذا هو الهدف من تشريع "صدقة الفطر" في عيد الفطر.
أما المعنى الإنساني في العيد، فهو أن يشترك أعدادٌ كبيرة من المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد فيظهر اتحادهم وتُعلم كثرتهم باجتماعهم، فإذا بالأمة تلتقي على الشعور المشترك، وفي ذلك تقوية للروابط الفكرية والروحية والاجتماعية.
وقد رخص النبي محمد للمسلمين في هذا اليوم إظهار السرور وتأكيده، بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور في الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوي عن عِياض الأشعريّ أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.
ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم".
ورُوي عن أنس قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى"
ديـرة وفــاء- الجنس : عدد الرسائل : 20
نقاط : 4
آداب وسنن العيد
التكبير
فالتكبير في العيد سنة عن النبي محمد وقد ذكر القرآن في آيات الصيام: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم " سورةالبقرة : 185
والتكبير في عيد الفطر يبدأ من وقت الخروج إلى الصلاة إلى وقت بدء الخطبة سواء كان ذلك ذلك في المساجد أوالمنازل والأسواق. وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
الغسل
والغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل، والمرأة على السواء. ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.
جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي: يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد ، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر ، روى ابن عباس ، "أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى."
وروي أيضا "أن النبي قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين ، فاغتسلوا ، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه ، وعليكم بالسواك . " رواه ابن ماجه . ويستحب أن يتنظف ، ويلبس أحسن ما يجد ، ويتطيب ، ويتسوك.
فالتكبير في العيد سنة عن النبي محمد وقد ذكر القرآن في آيات الصيام: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم " سورةالبقرة : 185
والتكبير في عيد الفطر يبدأ من وقت الخروج إلى الصلاة إلى وقت بدء الخطبة سواء كان ذلك ذلك في المساجد أوالمنازل والأسواق. وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
الغسل
والغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل، والمرأة على السواء. ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.
جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي: يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد ، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر ، روى ابن عباس ، "أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى."
وروي أيضا "أن النبي قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين ، فاغتسلوا ، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه ، وعليكم بالسواك . " رواه ابن ماجه . ويستحب أن يتنظف ، ويلبس أحسن ما يجد ، ويتطيب ، ويتسوك.
بهجة الربيع- الجنس : عدد الرسائل : 20
رقم العضوية : 68
نقاط : 1
الإفطار قبل الصلاة
كذلك فإن من السنة أن يبادر المسلم إلى الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة على تمرات يأكلهن وترًا؛ فعن أنس- - قال: كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترًا" رواه البخاري وأحمد.
صلاة العيد
من السنة أيضاً يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية: أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين.
ويصف لنا جابر بن عبد الله ـ ـ صلاة العيد مع الرسول فيقول: شهدت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن.... إلى آخر الحديث.
ويسنّ كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق، ويعود إلى بيته من طريق آخر؛ لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهده فعن جابر—قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري.
وصلاة العيد ركعتان، يكبر في الأولى سبعًا سوى تكبيرة الإحرام يرفع يديه فيها، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة القيام، وتجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة.
بهجة الربيع- الجنس : عدد الرسائل : 20
رقم العضوية : 68
نقاط : 1
عيد الفطر المبارك
لعيد
جرت العادة ـ منذ أن كانت الخليقة ـ أن يحتفل الإنسان بـ(عيد) يكرس فيه فرحته وابتهاجه، وقرر أن ينسب هذا (العيد) إلى موسم من مواسم الجذل والبهجة، فاختار (عيد الربيع) و(عيد الشتاء) وكان (عيد المهرجان) و(عيد النيروز).
ثم وجد أنه أفضل من أن يتواضع لمشاطرة الطبيعة، فيبتهج كلما ابتهجت الأرض، ويكتئب إذا اكتئبت الأرض، فجعل ينحت من أسماء الآلهة المزعومة أعياده، فكان عيد (أودونيس) وعيد (باخوس) عيد لهذه الآلهة وعيد لتلك الآلهة.
وجائت الأديان، فسحقت العبادات الوثنية، وانهارت الأعياد الوثنية معها، وأنشأت أعياداً أُخر، فنشط (عيد الميلاد) وعيد (الفصح) وعيد (جميع القديسين) و(خميس الجسد).
وفي كل قطر نجد أعياداً خاصة به وبشعبه، ناتجة عن أفكار واتجاهاته، ولكننا نستطيع أن نلخص الأعياد لجميع الأمم الحية والغابرة والطالعة في جملتين:
1ـ أعياد مادية تحيي ذكريات انتصارها، كـ (عيد الحرية) و(عيد النصر) وأعياد وطنية، وأعياد قومية.
2ـ أعياد فكرية، تنسب إلى أمور جديرة بالاهتمام، لتشجيعها والفات النظر إليها، كـ (عيد الطفل) و(عيد الأُم) وأعياد الإبطال، والمناسبات، غير العسكرية.
بهجة الربيع- الجنس : عدد الرسائل : 20
رقم العضوية : 68
نقاط : 1
ما هي أعياد الإسلام
إن أعياد الإسلام، هي انتصاراته، ولكن ليست تلك الانتصارات التراثية والتاريخية، وإنما هي الانتصارات الحية الخالدة، التي يعيشها المسلمون اليوم وحتى الأبد، كما عاشها المسلمون في أيام الرسول صلى الله عليه وآله.
لان الإسلام يرى إن الإنسان وجد على وجه الأرض، ليؤدي دور مصارعة مع الشيطان، مدته منذ بلوغه الشرعي حتى موته، لينطوي إلى الآخرة لاستيفاء مكافئته على فوز المعركة أو خسارتها.
فالعدو الوحيد للإنسان هو الشيطان ـ وأما ما سواه فشبيه العدو ـ وصراع الإنسان مع الشيطان، طويل يدوم طول حياته الواعية، ومستمر يظهر في كل نأمة وكِلمَة فالانتصار على هذا العدو، انتصار يستحق إن يبتهج به المسلم ـ في رأي الإسلام ـ وأما الانتصارات الأُخر، فإنها تافهة، لا يقدرها الإسلام بما يساوي الحزن أو الفرح، لأن الإنسان أغلى من المادة، ولم يخلق لهذه الحياة، حتى يعيشها بالأفراح والأحزان (لكيلا تحزنوا على فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم) فمباهج الحياة، لا تسوى إن يفرح بها الإنسان، أو يحزن، وإنما يجدر بالإنسان أن يفرح إذا ربح المعركة، في صراعه مع الشيطان، ويحزن إذا خسر المعركة في صراعه مع الشيطان. (قل بفضل الله، ورحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون).
لان الإسلام يرى إن الإنسان وجد على وجه الأرض، ليؤدي دور مصارعة مع الشيطان، مدته منذ بلوغه الشرعي حتى موته، لينطوي إلى الآخرة لاستيفاء مكافئته على فوز المعركة أو خسارتها.
فالعدو الوحيد للإنسان هو الشيطان ـ وأما ما سواه فشبيه العدو ـ وصراع الإنسان مع الشيطان، طويل يدوم طول حياته الواعية، ومستمر يظهر في كل نأمة وكِلمَة فالانتصار على هذا العدو، انتصار يستحق إن يبتهج به المسلم ـ في رأي الإسلام ـ وأما الانتصارات الأُخر، فإنها تافهة، لا يقدرها الإسلام بما يساوي الحزن أو الفرح، لأن الإنسان أغلى من المادة، ولم يخلق لهذه الحياة، حتى يعيشها بالأفراح والأحزان (لكيلا تحزنوا على فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم) فمباهج الحياة، لا تسوى إن يفرح بها الإنسان، أو يحزن، وإنما يجدر بالإنسان أن يفرح إذا ربح المعركة، في صراعه مع الشيطان، ويحزن إذا خسر المعركة في صراعه مع الشيطان. (قل بفضل الله، ورحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون).
بهجة الربيع- الجنس : عدد الرسائل : 20
رقم العضوية : 68
نقاط : 1
فلكيا.. عيد الفطر الأحد في معظم دول العالم
أعلن في معظم الدول العربية والإسلامية أن يوم الأحد المقبل 20-9-2009 هو أول أيام عيد الفطر المبارك طبقا للحسابات الفلكية، وذلك بينما ينتظر ثبوت الرؤية الشرعية للهلال في تلك الدول مساء يوم السبت القادم الموافق 29 من شهر رمضان، وسط توقعات أن تتوافق رؤية هلال شهر شوال مع الحسابات الفلكية، خاصة بعد توافقها في معظم الدول في بداية شهر الصيام.
أما بالنسبة للدول التي تعتمد على الحسابات الفلكية فقط دون الانتظار لرؤية الهلال مثل ليبيا فقد أعلنت أن السبت هو أول أيام شهر شوال، أما تركيا التي تتبعها دول البلقان (كوسوفا، مقدونيا، رومانيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، الجبل الأسود، ألبانيا، سلوفينيا، كرواتيا) فقد أعلنت بالفعل الأحد أول أيام عيد الفطر.
ففي مصر أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن غرة شهر شوال للعام الهجري الحالي 1430 ستوافق فلكيا يوم الأحد العشرين من الشهر الحالي.
وهو الحال أيضا في دول الخليج العربي (الكويت وقطر والإمارات والسعودية وسلطنة عُمان والبحرين)، حيث ذكرت وكالة كونا للأنباء أن يوم الأحد المقبل هو أول أيام عيد الفطر المبارك وفق الرأي الفلكي الذي أكد أن القمر يقترن مع الشمس ويولد الهلال في الساعة التاسعة و44 دقيقة مساء يوم الجمعة 28 رمضان الموافق 18 سبتمبر.
كما أعلنت دار التقويم القطرية أن الأحد هو أول أيام العيد، وقال بيان للدار إن التاسعة والدقيقة الخامسة والأربعين من مساء الجمعة هو موعد ولادة هلال شهر شوال وعليه فإن الأحد هو غرة شوال، مشيرة إلى أن الهلال سوف يغيب بعد غروب يوم السبت بنحو اثنتي عشرة دقيقة ومن الصعب رؤيته.
وفي البحرين أكدت الجمعية الفلكية البحرينية أنه وفقا للحسابات الفلكية في البحرين ودول الخليج العربية والأردن والعراق وتونس وفلسطين وموريتانيا ونيجيريا وجيبوتي والصومال سيكون العيد يوم الأحد.
وفي اليمن توقع الفلكي اليمني محمود إبراهيم صغيري أن يوم الأحد الموافق 20 من الشهر الجاري هو أول أيام عيد الفطر السعيد ومستهل شهر شوال لسنة 1430 هجرية، مشيرا إلى أن هذه التوقعات تتوافق مع التقاويم الإسلامية المعتمدة في المؤسسات الأكاديمية الفلكية والإسلامية من جهة، وفي الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وكذلك الجمعيات العربية الفلكية المعتمدة فيه من جهة أخرى.
كما أعلنت لجنة علوم الفضاء والفلك والأرصاد الجوية بمعهد السودان للعلوم الطبيعية أن الأحد الموافق العشرين من الشهر الجاري هو أول أيام عيد الفطر.
وفي سوريا أفادت جمعية هواة الفلك (وهي جهة معتمدة دوليا) أن "أول أيام عيد الفطر سيوافق يوم الأحد وفق الحسابات الفلكية"، وفي لبنان أعلن المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر استنادا إلى المعطيات الفلكية.
العيد.. الإثنين
أما في الجزائر فقد أعلنت جمعية الشعرى لعلم الفلك المعتمدة دوليا في بيان وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه أنه فلكيا يصعب رؤية الهلال يوم السبت في الجزائر وبالتالي يكون أول أيام عيد الفطر يوم الإثنين.
كما رجح فلكيا أيضا أن يكون العيد يوم الإثنين في كل من المغرب وإيران وأفغانستان وبنجلاديش وباكستان والهند، خاصة أن الأخيرتين بدأتا شهر رمضان يوم الأحد 23-8-2009.
الفلك دون الرؤية
وبينما تنتظر هذه الدول استطلاع شهر شوال لتحديد أول أيام العيد، فإن دولا أخرى اعتمدت الحسابات الفلكية فقط دون الرؤية الشرعية للهلال.
فقد أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن زمن ميلاد القمر "المحاق" فلكيا لشهر شوال لهذه السنة، سيكون يوم الجمعة الموافق 18 سبتمبر الجاري عند الساعة الثامنة وست وأربعين دقيقة مساء بتوقيت ليبيا، وهو ما يعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر، لذلك من المتوقع أن تعلن ليبيا رسميا بداية عيد الفطر يوم السبت سابقة جميع دول العالم الإسلامي, إذ إنها لا تعتمد رؤية الهلال.
وفي لبنان أعلن المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، أن يوم الأحد الموافق 20 من سبتمبر الجاري هو أول أيام عيد الفطر المبارك، اعتمادا على الحسابات الفلكية التي يتبعها شيعة لبنان في تحديد بدايات الشهور الهجرية، ويعتبر فضل الله مرجعية مستقلة، لكنها ذات ثقل للشيعة في لبنان.
كما أعلنت كل من تركيا ودول البلقان (كوسوفا، مقدونيا، رومانيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، الجبل الأسود، ألبانيا، سلوفينيا، كرواتيا) وروسيا (وفقا لتركيا) نهائيا أن الأحد أول أيام عيد الفطر طبقا للحسابات الفلكية التي تعتمد عليها هذه الدول في تحديد تواريخ المناسبات الدينية.
كذلك أعلنت الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا) أن غرة شهر شوال في القارة توافق الأحد، وفقا للحسابات الفلكية، ويتبع هذه الجمعية عادة مسلمو كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
أما في أوكرانيا وإيطاليا والبرازيل وإسبانيا فمن المتوقع أن يكون العيد الأحد وفقا للرؤية "الفلكية" السعودية.
وفي أوروبا أعلن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث - وهو بمثابة المرجعية الدينية الرئيسية للمسلمين في الغرب- أن غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك سيوافق الأحد 20-9-2009، استنادا للحسابات الفلكية.
ودعا المجلس في بيان بهذا الشأن "أئمة المساجد وعلماء المسلمين في جميع البلدان للمساعدة احترام نتائج الحسابات الفلكية".
وكان المجلس الأوروبي قد قرر لأول مرة اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بداية الشهور الهجرية في مؤتمره السابع عشر بسراييفو عام 2007؛ وذلك للحد من الاختلاف الذي يتكرر كل عام بين البلدان الإسلامية، لا سيما في بدء شهري رمضان وشوال.
وتأتي هذه الإعلانات -عدا ما صدر عن ليبيا- متوافقة مع ما أعلنه المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الإثنين 7-9-2009، أن يوم الأحد 20 سبتمبر الجاري هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك فلكيا في معظم الدول العربية والإسلامية.
أما بالنسبة للدول التي تعتمد على الحسابات الفلكية فقط دون الانتظار لرؤية الهلال مثل ليبيا فقد أعلنت أن السبت هو أول أيام شهر شوال، أما تركيا التي تتبعها دول البلقان (كوسوفا، مقدونيا، رومانيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، الجبل الأسود، ألبانيا، سلوفينيا، كرواتيا) فقد أعلنت بالفعل الأحد أول أيام عيد الفطر.
ففي مصر أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن غرة شهر شوال للعام الهجري الحالي 1430 ستوافق فلكيا يوم الأحد العشرين من الشهر الحالي.
وهو الحال أيضا في دول الخليج العربي (الكويت وقطر والإمارات والسعودية وسلطنة عُمان والبحرين)، حيث ذكرت وكالة كونا للأنباء أن يوم الأحد المقبل هو أول أيام عيد الفطر المبارك وفق الرأي الفلكي الذي أكد أن القمر يقترن مع الشمس ويولد الهلال في الساعة التاسعة و44 دقيقة مساء يوم الجمعة 28 رمضان الموافق 18 سبتمبر.
كما أعلنت دار التقويم القطرية أن الأحد هو أول أيام العيد، وقال بيان للدار إن التاسعة والدقيقة الخامسة والأربعين من مساء الجمعة هو موعد ولادة هلال شهر شوال وعليه فإن الأحد هو غرة شوال، مشيرة إلى أن الهلال سوف يغيب بعد غروب يوم السبت بنحو اثنتي عشرة دقيقة ومن الصعب رؤيته.
وفي البحرين أكدت الجمعية الفلكية البحرينية أنه وفقا للحسابات الفلكية في البحرين ودول الخليج العربية والأردن والعراق وتونس وفلسطين وموريتانيا ونيجيريا وجيبوتي والصومال سيكون العيد يوم الأحد.
وفي اليمن توقع الفلكي اليمني محمود إبراهيم صغيري أن يوم الأحد الموافق 20 من الشهر الجاري هو أول أيام عيد الفطر السعيد ومستهل شهر شوال لسنة 1430 هجرية، مشيرا إلى أن هذه التوقعات تتوافق مع التقاويم الإسلامية المعتمدة في المؤسسات الأكاديمية الفلكية والإسلامية من جهة، وفي الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وكذلك الجمعيات العربية الفلكية المعتمدة فيه من جهة أخرى.
كما أعلنت لجنة علوم الفضاء والفلك والأرصاد الجوية بمعهد السودان للعلوم الطبيعية أن الأحد الموافق العشرين من الشهر الجاري هو أول أيام عيد الفطر.
وفي سوريا أفادت جمعية هواة الفلك (وهي جهة معتمدة دوليا) أن "أول أيام عيد الفطر سيوافق يوم الأحد وفق الحسابات الفلكية"، وفي لبنان أعلن المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر استنادا إلى المعطيات الفلكية.
العيد.. الإثنين
أما في الجزائر فقد أعلنت جمعية الشعرى لعلم الفلك المعتمدة دوليا في بيان وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه أنه فلكيا يصعب رؤية الهلال يوم السبت في الجزائر وبالتالي يكون أول أيام عيد الفطر يوم الإثنين.
كما رجح فلكيا أيضا أن يكون العيد يوم الإثنين في كل من المغرب وإيران وأفغانستان وبنجلاديش وباكستان والهند، خاصة أن الأخيرتين بدأتا شهر رمضان يوم الأحد 23-8-2009.
الفلك دون الرؤية
وبينما تنتظر هذه الدول استطلاع شهر شوال لتحديد أول أيام العيد، فإن دولا أخرى اعتمدت الحسابات الفلكية فقط دون الرؤية الشرعية للهلال.
فقد أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن زمن ميلاد القمر "المحاق" فلكيا لشهر شوال لهذه السنة، سيكون يوم الجمعة الموافق 18 سبتمبر الجاري عند الساعة الثامنة وست وأربعين دقيقة مساء بتوقيت ليبيا، وهو ما يعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر، لذلك من المتوقع أن تعلن ليبيا رسميا بداية عيد الفطر يوم السبت سابقة جميع دول العالم الإسلامي, إذ إنها لا تعتمد رؤية الهلال.
وفي لبنان أعلن المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، أن يوم الأحد الموافق 20 من سبتمبر الجاري هو أول أيام عيد الفطر المبارك، اعتمادا على الحسابات الفلكية التي يتبعها شيعة لبنان في تحديد بدايات الشهور الهجرية، ويعتبر فضل الله مرجعية مستقلة، لكنها ذات ثقل للشيعة في لبنان.
كما أعلنت كل من تركيا ودول البلقان (كوسوفا، مقدونيا، رومانيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، الجبل الأسود، ألبانيا، سلوفينيا، كرواتيا) وروسيا (وفقا لتركيا) نهائيا أن الأحد أول أيام عيد الفطر طبقا للحسابات الفلكية التي تعتمد عليها هذه الدول في تحديد تواريخ المناسبات الدينية.
كذلك أعلنت الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا) أن غرة شهر شوال في القارة توافق الأحد، وفقا للحسابات الفلكية، ويتبع هذه الجمعية عادة مسلمو كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
أما في أوكرانيا وإيطاليا والبرازيل وإسبانيا فمن المتوقع أن يكون العيد الأحد وفقا للرؤية "الفلكية" السعودية.
وفي أوروبا أعلن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث - وهو بمثابة المرجعية الدينية الرئيسية للمسلمين في الغرب- أن غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك سيوافق الأحد 20-9-2009، استنادا للحسابات الفلكية.
ودعا المجلس في بيان بهذا الشأن "أئمة المساجد وعلماء المسلمين في جميع البلدان للمساعدة احترام نتائج الحسابات الفلكية".
وكان المجلس الأوروبي قد قرر لأول مرة اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بداية الشهور الهجرية في مؤتمره السابع عشر بسراييفو عام 2007؛ وذلك للحد من الاختلاف الذي يتكرر كل عام بين البلدان الإسلامية، لا سيما في بدء شهري رمضان وشوال.
وتأتي هذه الإعلانات -عدا ما صدر عن ليبيا- متوافقة مع ما أعلنه المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الإثنين 7-9-2009، أن يوم الأحد 20 سبتمبر الجاري هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك فلكيا في معظم الدول العربية والإسلامية.
عدل سابقا من قبل بنت الرياض في السبت سبتمبر 19, 2009 2:23 am عدل 1 مرات
بنت الرياض- الجنس : عدد الرسائل : 14
رقم العضوية : 49
نقاط : 3
فلكيا.. عيد الفطر الأحد في معظم دول العالم
عيد الفطر يوافق الأحد 20 سبتمبر الجاري
قال الباحث الفلكي عادل السعدون ان عيد الفطر المبارك سيصادف يوم الاحد الموافق 20 سبتمبر الجاري حسب الرؤية الشرعية.
وقال السعدون لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القمر يقترن مع الشمس ويولد الهلال في الساعة التاسعة و44 دقيقة مساء يوم الجمعة 28 رمضان الموافق 18 سبتمبر 'وبلا شك ان الهلال لن يشاهد مساء الجمعة'.
واوضح 'اما في اليوم التالي وهو السبت فان الهلال يغيب بعد مغيب الشمس بالكويت بحوالي تسع دقائق وهذا المكث غير كافي لرؤية الهلال في الكويت سواء بالعين المجردة او بالمقربات البصرية كما لايشاهد في المناطق الشمالية من السعودية ولايشاهد في مصر وتونس'.
واضاف انه 'من الممكن مشاهدة الهلال فقط بواسطة المقربات البصرية في اقصى الجنوب الغربي للسعودية واليمن وجنوب ليبيا وموريتانيا وهذه الدول نشترك معها ..
قال الباحث الفلكي عادل السعدون ان عيد الفطر المبارك سيصادف يوم الاحد الموافق 20 سبتمبر الجاري حسب الرؤية الشرعية.
وقال السعدون لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القمر يقترن مع الشمس ويولد الهلال في الساعة التاسعة و44 دقيقة مساء يوم الجمعة 28 رمضان الموافق 18 سبتمبر 'وبلا شك ان الهلال لن يشاهد مساء الجمعة'.
واوضح 'اما في اليوم التالي وهو السبت فان الهلال يغيب بعد مغيب الشمس بالكويت بحوالي تسع دقائق وهذا المكث غير كافي لرؤية الهلال في الكويت سواء بالعين المجردة او بالمقربات البصرية كما لايشاهد في المناطق الشمالية من السعودية ولايشاهد في مصر وتونس'.
واضاف انه 'من الممكن مشاهدة الهلال فقط بواسطة المقربات البصرية في اقصى الجنوب الغربي للسعودية واليمن وجنوب ليبيا وموريتانيا وهذه الدول نشترك معها ..
عدل سابقا من قبل بنت الرياض في السبت سبتمبر 19, 2009 12:53 am عدل 1 مرات
بنت الرياض- الجنس : عدد الرسائل : 14
رقم العضوية : 49
نقاط : 3
عيد الفطر فلكياً الأحد .. بالإجماع
كد نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية، مملكة البحرين أن ''يوم الأحد 20 سبتمبر الجاري سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك فلكيا، مشيرا إلى أنه ''لو التزمت كافة الدول والمراجع الدينية والجمعيات الفلكية بمعيار التقويم الإسلامي الموحد لأفطروا يوم الأحد (20 سبتمبر) جميعا بدلا من الاختلاف في 3 أيام! علما بأن التقويم الإسلامي الموحد توافق مع السيد السيستاني في بداية رمضان (السبت 22 أغسطس) ولكن سيختلف معه في عيد الفطر. كما أنه قد تفطر ألأسرة البحرينية الواحدة في البيت الواحد بفارق يوم إذا كان نصفهم يتبع فضل الله (العيد يوم الأحد) والآخر يتبع السيستاني (العيد يوم الإثنين)، وبهذا قد ينقلب الفرح عندهم إلى جدال وخلاف ضحيته الأطفال، ونستنتج هنا أن الاختلاف ليس طائفيا ولا سياسيا وإنما بسبب عدم التزام رجال الشريعة برأي واحد في قضية الهلال والفلكيين براء من ذلك!''
وأوضح الناصر في تصريح له أنه ''ففي يوم الجمعة 18 سبتمبر 2009 (الموافق 28 رمضان 1430هـ) يكون ميلاد أو اقتران أو حتى محاق القمر في الساعة 44,9 مساء على مكة المكرمة - أي بعد غروب الشمس (20,6 مساء) - غروب الشمس في البحرين (39,5 مساء) - وفي هذا اليوم (الجمعة) يغرب القمر قبل غروب الشمس (57,5 مساء في مكة ؛ 13,5 مساء في البحرين) بنحو 23 دقيقة.
أما يوم السبت 19 سبتمبر، فيمكث القمر في أفق مكة نحو 16 دقيقة(غروب الشمس 19,6 مساء وغروب القمر 35,6 مساء) وعلى يمين الشمس (بالنسبة للراصد) بنحو 11 درجة وعمره نحو 21 ساعة - أي مطوقا وسميك نسبيا - وعلى ارتفاع 5,2 درجة (رؤيته صعبة!). أما بالنسبة للبحرين فيمكث القمر في أفقها 11 دقيقة (غروب الشمس37,6 مساء وغروب القمر 48,5 مساء) وعلى يمين الشمس (بالنسبة للراصد) بنحو 10 درجات وعمره نحو 21 ساعة - أي مطوقا وسميك نسبيا - وعلى ارتفاع درجتين تقريبا (رؤيته صعبة جدا). وهذا يعني أن الأول من شوال - حسب معيار التقويم الإسلامي الموحد - هو الأحد 20 سبتمبر .
للعلم، سيكون مكث الهلال في مساء السبت 19 سبتمبر 2009 بعض الدول على النحو التالي، حيث يختلف خط الطول والعرض : كوالالمبور (ماليزيا) 21 دقيقة، جاكرتا (أندونسيا) 26 دقيقة، كراتشي (باكستان) 11 دقيقة، طهران (إيران) 3 دقائق، بغداد 6 دقائق، الكويت( الكويت) 9 دقائق، أبوظبي (الإمارات) 12 دقيقة، الدوحة ( قطر) 12 دقيقة، الرياض (السعودية) 14 دقيقة ،مسقط (عمان)12 دقيقة، عمان (الأردن) 8 دقائق، القدس (فلسطين) 9 دقائق، القاهرة 10 دقائق مراكش (المغرب) 13 دقيقة، داكار (السنغال) 29 دقيقة، لندن (أسفل الأقق بـ15 دقيقة) وكيب تاون (جنوب أفريقيا) ساعة كاملة، وسانتياجو (تشيلي) ساعة و16 دقيقة.
لذلك، ورغم أن الحساب الفلكي هو واحد لكل المعايير إلا أن من يتبع معيار ليبيا (ولادة القمر قبل صلاة الفجر) يكون إفطاره يوم السبت 19 سبتمبر، أما من يتبع معيار دول البلقان وتركيا (ربما الولادة قبل الساعة 12 ليلا) فيكون إفطاره يوم السبت 19 سبتمبر كذلك. أما المرجع الديني الشيعي سماحة السيد محمد حسين فضل الله (إمكانية رؤية الهلال في بلد يشترك في جزء من الليل ويكون عمر الهلال أكثر من 8 ساعات) فإنه سيعلن العيد يوم السبت كذلك.
أما السعودية ودول الخليج العربية ومصر والأردن وسوريا وتونس (حسب التقويم الإسلامي الموحد) فإنها ستعلن الأحد 20 سبتمبر -إذا تقدم أحد برؤية الهلال، وهو ممكن جدا في جنوب السعودية (زمن مكث نحو 22 دقيقة)، علما بأن السعودية حددت 7 مراكز لرصد الأهلة موزعة جغرافيا عليها.
أما المغرب وإيران وباكستان وسماحة السيد السيستاني (زمن مكث أكثر من 25 دقيقة وارتفاع للقمر 5 درجات ومشاهدة من الأغلبية) فإنه من المحتمل جدا أن يكون العيد يوم الاثنين 21 سبتمبر .2009 وهنا نرى أنه لو التزمت كافة الدول والمراجع الدينية والجمعيات الفلكية بمعيار التقويم الإسلامي الموحد لأفطروا يوم الأحد (20 سبتمبر) جميعا بدلا من الاختلاف في 3 أيام ! علما بأن التقويم الإسلامي الموحد توافق مع السيد السيستاني في بداية رمضان (السبت 22 أغسطس) ولكن سيختلف معه في عيد الفطر. لاحظ أن من يفطر الإثنين 21 سبتمبر( ألأول من شوال عندهم) سيرى الهلال كبيرا (سمكه 10%) ومرتفعا (16 درجة) في السماء لحظة غروب الشمس لكون أن عمره 3 أيام مما يعني أن بدر شوال يكون عندهم 6 أكتوبر وليس 4 أكتوبر.
وأوضح الناصر في تصريح له أنه ''ففي يوم الجمعة 18 سبتمبر 2009 (الموافق 28 رمضان 1430هـ) يكون ميلاد أو اقتران أو حتى محاق القمر في الساعة 44,9 مساء على مكة المكرمة - أي بعد غروب الشمس (20,6 مساء) - غروب الشمس في البحرين (39,5 مساء) - وفي هذا اليوم (الجمعة) يغرب القمر قبل غروب الشمس (57,5 مساء في مكة ؛ 13,5 مساء في البحرين) بنحو 23 دقيقة.
أما يوم السبت 19 سبتمبر، فيمكث القمر في أفق مكة نحو 16 دقيقة(غروب الشمس 19,6 مساء وغروب القمر 35,6 مساء) وعلى يمين الشمس (بالنسبة للراصد) بنحو 11 درجة وعمره نحو 21 ساعة - أي مطوقا وسميك نسبيا - وعلى ارتفاع 5,2 درجة (رؤيته صعبة!). أما بالنسبة للبحرين فيمكث القمر في أفقها 11 دقيقة (غروب الشمس37,6 مساء وغروب القمر 48,5 مساء) وعلى يمين الشمس (بالنسبة للراصد) بنحو 10 درجات وعمره نحو 21 ساعة - أي مطوقا وسميك نسبيا - وعلى ارتفاع درجتين تقريبا (رؤيته صعبة جدا). وهذا يعني أن الأول من شوال - حسب معيار التقويم الإسلامي الموحد - هو الأحد 20 سبتمبر .
للعلم، سيكون مكث الهلال في مساء السبت 19 سبتمبر 2009 بعض الدول على النحو التالي، حيث يختلف خط الطول والعرض : كوالالمبور (ماليزيا) 21 دقيقة، جاكرتا (أندونسيا) 26 دقيقة، كراتشي (باكستان) 11 دقيقة، طهران (إيران) 3 دقائق، بغداد 6 دقائق، الكويت( الكويت) 9 دقائق، أبوظبي (الإمارات) 12 دقيقة، الدوحة ( قطر) 12 دقيقة، الرياض (السعودية) 14 دقيقة ،مسقط (عمان)12 دقيقة، عمان (الأردن) 8 دقائق، القدس (فلسطين) 9 دقائق، القاهرة 10 دقائق مراكش (المغرب) 13 دقيقة، داكار (السنغال) 29 دقيقة، لندن (أسفل الأقق بـ15 دقيقة) وكيب تاون (جنوب أفريقيا) ساعة كاملة، وسانتياجو (تشيلي) ساعة و16 دقيقة.
لذلك، ورغم أن الحساب الفلكي هو واحد لكل المعايير إلا أن من يتبع معيار ليبيا (ولادة القمر قبل صلاة الفجر) يكون إفطاره يوم السبت 19 سبتمبر، أما من يتبع معيار دول البلقان وتركيا (ربما الولادة قبل الساعة 12 ليلا) فيكون إفطاره يوم السبت 19 سبتمبر كذلك. أما المرجع الديني الشيعي سماحة السيد محمد حسين فضل الله (إمكانية رؤية الهلال في بلد يشترك في جزء من الليل ويكون عمر الهلال أكثر من 8 ساعات) فإنه سيعلن العيد يوم السبت كذلك.
أما السعودية ودول الخليج العربية ومصر والأردن وسوريا وتونس (حسب التقويم الإسلامي الموحد) فإنها ستعلن الأحد 20 سبتمبر -إذا تقدم أحد برؤية الهلال، وهو ممكن جدا في جنوب السعودية (زمن مكث نحو 22 دقيقة)، علما بأن السعودية حددت 7 مراكز لرصد الأهلة موزعة جغرافيا عليها.
أما المغرب وإيران وباكستان وسماحة السيد السيستاني (زمن مكث أكثر من 25 دقيقة وارتفاع للقمر 5 درجات ومشاهدة من الأغلبية) فإنه من المحتمل جدا أن يكون العيد يوم الاثنين 21 سبتمبر .2009 وهنا نرى أنه لو التزمت كافة الدول والمراجع الدينية والجمعيات الفلكية بمعيار التقويم الإسلامي الموحد لأفطروا يوم الأحد (20 سبتمبر) جميعا بدلا من الاختلاف في 3 أيام ! علما بأن التقويم الإسلامي الموحد توافق مع السيد السيستاني في بداية رمضان (السبت 22 أغسطس) ولكن سيختلف معه في عيد الفطر. لاحظ أن من يفطر الإثنين 21 سبتمبر( ألأول من شوال عندهم) سيرى الهلال كبيرا (سمكه 10%) ومرتفعا (16 درجة) في السماء لحظة غروب الشمس لكون أن عمره 3 أيام مما يعني أن بدر شوال يكون عندهم 6 أكتوبر وليس 4 أكتوبر.
بنت الرياض- الجنس : عدد الرسائل : 14
رقم العضوية : 49
نقاط : 3
هلال دخوله يوم الجمعة
من الجزائريين من راى هلال رمضان و تاكد من دخوله يوم الجمعة راجت شائعات ان هناك بعض المناطق في الجزائر -لست ادري اين بالضبط و الظاهر في الصحراء- راى مواطنوها الهلال ليلة الجمعة
و يقال انهم بدؤوا الصوم من يوم الجمعة و ليس السبت كباقي مناطق الوطن
الله اعلم بصحة ذلك لكنها ان صحت فكل الحسابات ستخلط.
و يقال انهم بدؤوا الصوم من يوم الجمعة و ليس السبت كباقي مناطق الوطن
الله اعلم بصحة ذلك لكنها ان صحت فكل الحسابات ستخلط.
السندريلا- الجنس : عدد الرسائل : 11
رقم العضوية : 61
نقاط : 1
النفحات الإلهية في العشر الأواخر
نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلةُ بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله -تعالى- وفي أحاديث رسوله الكريم -عليه أفضل الصلوات والتسليم-، والشهر شهر القرآن والخير، وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.
وقد خصّ هذا الشهر العظيم بميزة ليست لغيره من الشهور، وهي أيام عشرة مباركة، هن العشر الأواخر التي يمنّ الله –تعالى- بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات، فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق ما يلي:
• الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه، والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء؛ انكفّ عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف. فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المُكْثِ ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.
• إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل العشر أيقظ أهله، وأحيى ليله، وشد المئزر؛ كناية عن عدم قربانه النساء -صلى الله عليه وسلم-. وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولا في شؤون حياته -وأكثر الناس كذلك-، ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وإحياء الليل، والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات، مستندا على بعض الأدلة، وقد نسي أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثيرٌ عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق، فما كان ليخفى عليهم حال النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا تأويل أحاديثه الشريفة، وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.
• ولا يُنسى أن في العشر الأواخر ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق، وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى أن لو عبد المرء ربه أربعا وثمانين سنة مُجِدًّا مواصلا، فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطِّوَال، فما أعظم هذا الفضل الإلهي الذي من حُرِمَه حُرم خيرا كثيرا! والمفرط فيه فد فرط في شيءٍ عظيم، وقد اتفقت كلمة أكثر علماء المسلمين أن هذه الليلة في الوتر من العشر الأواخر، وبعض العلماء يذهب إلى أنها في ليلة السابع والعشرين، وقد كان أبيّ بن كعب -رضي الله عنه- يقسم أنها ليلة السابع والعشرين كما في صحيح مسلم.
• الإكثار من قراءة القرآن وتدبّره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله -تبارك وتعالى-، فهذه الأيام محل ذلك ولا شك.
• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يَعْمد الناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج، فيُحرمون من خير كثير، وليت شعري! ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب؟! بل هو خالص للعبادة والنسك، فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم! فالعاقل من وَجَّهَ قدراته وأوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.
• ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخوانا في خنادق الجهاد، والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازلُ عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله –تعالى-، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.
أسأل الله -تعالى- التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وقد خصّ هذا الشهر العظيم بميزة ليست لغيره من الشهور، وهي أيام عشرة مباركة، هن العشر الأواخر التي يمنّ الله –تعالى- بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات، فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق ما يلي:
• الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه، والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء؛ انكفّ عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف. فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المُكْثِ ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.
• إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل العشر أيقظ أهله، وأحيى ليله، وشد المئزر؛ كناية عن عدم قربانه النساء -صلى الله عليه وسلم-. وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولا في شؤون حياته -وأكثر الناس كذلك-، ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وإحياء الليل، والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات، مستندا على بعض الأدلة، وقد نسي أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثيرٌ عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق، فما كان ليخفى عليهم حال النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا تأويل أحاديثه الشريفة، وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.
• ولا يُنسى أن في العشر الأواخر ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق، وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى أن لو عبد المرء ربه أربعا وثمانين سنة مُجِدًّا مواصلا، فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطِّوَال، فما أعظم هذا الفضل الإلهي الذي من حُرِمَه حُرم خيرا كثيرا! والمفرط فيه فد فرط في شيءٍ عظيم، وقد اتفقت كلمة أكثر علماء المسلمين أن هذه الليلة في الوتر من العشر الأواخر، وبعض العلماء يذهب إلى أنها في ليلة السابع والعشرين، وقد كان أبيّ بن كعب -رضي الله عنه- يقسم أنها ليلة السابع والعشرين كما في صحيح مسلم.
• الإكثار من قراءة القرآن وتدبّره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله -تبارك وتعالى-، فهذه الأيام محل ذلك ولا شك.
• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يَعْمد الناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج، فيُحرمون من خير كثير، وليت شعري! ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب؟! بل هو خالص للعبادة والنسك، فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم! فالعاقل من وَجَّهَ قدراته وأوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.
• ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخوانا في خنادق الجهاد، والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازلُ عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله –تعالى-، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.
أسأل الله -تعالى- التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بهجة الربيع- الجنس : عدد الرسائل : 20
رقم العضوية : 68
نقاط : 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى