كولو توري يعترف باستحقاق ''الخضر'' للفوز ويصرح

الجزائر لم تسرق الفوز وأتمنى لهم التألق في بقية المنافسة
قال مدافع المنتخب الإفواري ونادي مانشستر سيتي، كولو توري، بأن ''الخضر'' يستحقون الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي بعد الأداء الرائع والمستوى الكبير الذي قدموه في مباراتهم أمام كوت ديفوار، مؤكدا أنه انتصار مستحق لزملاء زياني· وأضاف:

''المنتخب الجزائري لم يسرق منا الفوز وورقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس أمم إفريقيا الحالية، وهم يستحقونها بالنظر إلى الوجه الجيد والإمكانيات التي قدموها في المواجهة التي جمعت بيننا، وأتمنى لهم المواصلة بنفس المستوى والتألق في المستقبل''
وأضاف ذات اللاعب في تصريحاته لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه ورفاقه لم يجدوا أي تفسير لحد الآن لما حدث لهم في تلك المباراة، حيث قال توري: ''صراحة لا أملك العبارات اللازمة لتفسير الأسباب الحقيقية لهذه الهزيمة التي سببت لنا ألما عميقا، فقد دخلنا في المنافسة بهدف الذهاب إلى أبعد الحدود الممكنة، وخلال المباراة كنا السباقين للتهديف عن طريق كالو، غير أننا منحنا الفرصة على مرتين للمنتخب الجزائري ليعدل النتيجة ويفوز بالمباراة، والآن ما علينا سوى التعلم من هذه الدروس والتحضير كما يجب لما هو قادم''· وتأسف مدافع منتخب كوت ديفوار كثيرا لعدم تمكنه وزملائه من المواصلة في الكان، بعد خروجهم من نفس الدور الذي خرجوا منه في الكان الماضي: ''كنا نستحق الأفضل في هذا العام وخلال هذه الدورة الإفريقية بالنظر إلى هذا الجيل وهذه المجموعة التي يتوفر عليها منتخبنا، غير أن الحظ لم يحالفنا''·
وفي نهاية حديثه، أكد اللاعب السابق لنادي أرسنال بأن دورة كأس العالم القادمة ستكون الفرصة السانحة لهم لاستدراك ما ضاع منهم في كأس أمم إفريقيا الحالية· وقال: ''ستبقى كأس إفريقيا هذه من الذكريات السيئة بالنسبة لنا، وأمامنا فرصة كبيرة للتعويض وتشريف الكرة الإيفوارية من خلال المونديال القادم بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرنا''·

أن الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تجري بداخله اجتماعات سرية لدراسة ضم منتخبي مصر وإيرلندا إلى الفرق التي ستشارك في نهائيات كأس العالم 2010 الصيف المقبل، وأن الإجتماعات لم تسفر حتى الآن عن القرار النهائي. وقالت القناة، أنه اختير المنتخبان باعتبارهما الوحيدين اللذين لعبا مباراةً فاصلة من بين منتخبات العالم، غير أن الموقع الرسمي للفيفا، لم يعلن عن أية نية في ضم المنتخبين للمونديال، وما هي إلا إشاعات تقوم أطرافٌ مصرية بترويجها كجرعةٍ زائدة لتسكين آلام المصريين، بعد نكستهم في التأهل إلى المونديال على حساب ''محاربي الصحراء''، الذين لقنوا آل فرعون درسا كرويا في أم درمان.





.