فرنسا استخدمت جزائريين كفئران لتجاربها النووية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فرنسا استخدمت جزائريين كفئران لتجاربها النووية
كشفت مجلة الجيش أن فرنسا استخدمت جزائريين
كحيوانات اختبار في تجربة نووية أجرتها عام 1960 في صحراء الجزائروذكرت مجلة الجيش لسان أن 150 جزائريا استخدموا كحيوانات اختبار في التفجير النووي الفرنسي الذي أطلق عليه اسم اليربوع الأبيض في أفريل 1960 بعمق الصحراء الجزائرية،وأشارت إلى أن الضحايا علقوا على أعمدة في محيط التجربة لدراسة آثار التفجير النووي على الإنسان.من جهة أخرى ذكر الباحث الفرنسي المتخصص في التجارب النووية الفرنسية برينو باريلو أن سلطات الاستعمار الفرنسي استخدمت 42 ألف جزائري كفئران تجارب في تفجير أولى قنابلها النووية في صحراء الجزائر في 13 أكتوبر و27 ديسمبر 1960، ونقل عن دراسة أعدها باريلو أن فرنسا أجرت التجربتين المذكورتين في بلدة الحمودية وجبل عين عفلى التابعتين لمنطقة رقان في أقصى الجنوب الجزائري.وذكر أن هذه القنبلة النووية فجّرت على 42 ألف شخص من السكان المحليين وأسرى جيش التحرير الجزائري، مما يمثل أقسى صور الإبادة والهمجية التي ارتكبها المحتل بحق الجزائريين الذين يطالبون اليوم باحترام واجب الذاكرة قبل الاندراج في أي مخطط صداقة.ونقل باريلو في دراسته صوراً لمقاومين جزائريين مصلوبين يلبسون أزياء عسكرية مختلفة، وصوراً أخرى عن دمار أحدثته القنبلة على بيئة المكان، وما آلت إليه معدات عسكرية من طائرات ومدرّعات كانت رابضة على بعد كيلومتر من مركز التفجير.الجدير بالذكر ان فرنسا أجرت 17 تفجيراً نووياً في باطن وسماء وسطح صحراء الجزائر.
هالة القمر- الجنس : عدد الرسائل : 15
الموقع : داخل حروف الكلافي
رقم العضوية : 62
نقاط : 10
جرائم ضد الإنسانية
الذكرى الـ50 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان
أحيت الجزائر أمس الذكرى الـ50 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان المصادفة ليوم 13 فيفري، حيث استعملت فرنسا الاستعمارية خلالها أفتك سلاح لإبادة الشعب الجزائري في أعقاب كل الجرائم والمجازر التي اقترفتها ضده على مدار 132 سنة.ويأتي تخليد الذكرى هذا العام في الوقت الذي تطالب فيه جمعيات وحقوقيون ومهتمون بتجريم الاستعمار بالاعتذار ثم التعويض، إضافة إلى العمل على إزالة النفايات النووية وهو المطلب الذي تتشبث به جمعية الـ13 فيفري برقان والتي ناضلت منذ سنوات طويلة من أجل الإشهار بهذه القضية المسكوت عنها من طرف المستعمر الفرنسي سابقا.كما يتزامن إحياء الذكرى مع تطورات وطنية ودولية على صعيد هذه القضية التاريخية العالمية، حيث تقدم البرلمان الجزائري بمقترح قانون يجرم الاستعمار الفرنسي في الجزائر وسن الدولة الفرنسية لقانون لتعويض ضحايا تفجيراتها النووية بالصحراء الجزائرية لإسكات جنودها والعاملين معهم في المقام الأول جراء تضررهم من الإشعاعات النووية بعد ان أحسوا بالإهانة والتنكر للجميل حينما سنت قانون العار الفرنسي قانون تمجيد الاستعمار الصادر في 23 فيفري 2005.وكالعادة اختارت فرنسا المنطق الانتقائي في اعتماد خريطة خاصة بها في تحديد الإشعاعات والسكان الجزائريين المتضررين في محاولة لتحاشي حقيقة يعرفها العالم كله هي أن خريطة الإشعاعات التي ظلت تخفيها مست 45 ألف ضحية في ذلك الوقت بعد أن جربت 210 تجربة نووية في إطار جغرافي يمتد بين ولايتي ادرار وتمنراست وكانت القوة التفجيرية للتجربة الواحدة تقدر بـ70 كيلو طنا حسب ما أكده علماء الاختصاص اللذين حددوا عمر النفايات النووية التي تعرفها رقان وضواحيها بـ5,4 مليار سنة.وان تأثيراتها تستمر عبر الأجيال وان تطهيرها من هذه النفايات يتطلب عقودا من الزمن عندما تتوفر إرادة فرنسية صادقة، لا كما تتظاهر به اليوم من خلال تخصيص 10ملايين أورو لتعويض ماتسميه بضحايا عملية اليربوع الأزرق بصحراء رقان.ولكن فرنسا تتجاهل كل هذه الحقائق التاريخية والعلمية الخاصة بجريمتها ضد الإنسانية فهي ترفض خريطة التفجيرات النووية الجزائر، ولا تبدي أي استعداد للمطلب العالمي بتطهير المناطق المشعة نوويا وتفضل الضحك على أذقان الضحايا من الجزائريين وجنودها المرضى على حد سواء وهما اللذان يرفضان هذه المعاملة الفرنسية الحقيرة للإنسان والحيوان والطبيعة. فقد كان الضحايا الجزائريون وظلوا شهود عيان على جريمة فرنسا الاستعمارية وعلى غطرستها ومعاملتها اللاإنسانية اليوم مع ضحايا جرائمها ومجازرها.وبالرغم من انتفاض مكونات المجتمع المدني الفرنسي على غرار نواب بالجمعية الوطنية الفرنسية وأعضاء من الحزبين الشيوعي والاشتراكي وجمعيات ثقافية واجتماعية من سياسة الحكومة الفرنسية حيال الذاكرة الجماعية للأمة الجزائرية، إلا أن الدولة الفرنسية تواصل في منطقها الاستعماري متحدية بذلك كل أحكام محكمة الجنايات الدولية ومعاهدة روما لعام 1998، وغير آبهة بالوضع الاستراتيجي للعالم اليوم حيث يجري منع انتشار السلاح النووي وحظر التجارب النووية ومعاقبة المتسببين في ذلك ومساعدة الشعوب والدول التي تضررت من هذا السلاح الفتاك للنوع البشري والهدام للطبيعة بشكل عام.ولذلك فعلى فرنسا اليوم وكما تطالب به الجزائر عبر مؤسساتها الدستورية ومجتمعها المدني إلا الانصياع الكامل لواجب تطهير المناطق الملوثة بالنفايات النووية الفرنسية والكشف أولا عن خريطة هذه النفايات التي مازالت تلوث البيئة وتقتل المواطن الجزائري.وهو ما تطالب به جمعية 13 فيفري 1960 التي أحيت هذه الذكرى الأليمة على غرار مثيلاتها حيث تم تنظيم أمس وقفة تاريخية بساحة الشهداء برقان أمام النصب التذكاري لضحايا هذه المجزرة الفرنسية المقننة بحضور الأسرة المحلية وبعض الشخصيات الثورية.
هالة القمر- الجنس : عدد الرسائل : 15
الموقع : داخل حروف الكلافي
رقم العضوية : 62
نقاط : 10
كل طرق تسريع الانترنت(حقيقية فعالة)بدون برامج
أخوانى الأحباب أعضاء وزوار المنتدى الكريم كلنا يعرف القول المأثور "التجربة خير دليل"
وهنا أقدم لكم هذه التجربة التى أذهلتنى نتائجها بعد أن مللت تجربة برامج تسريع النت والتصفح الوهمية
و التى ملأت صفحات المنتديات والمواقع ...لقد قمت بتجربة 12 برنامج والنتائج تكاد تكون معدومة
ولعلم حضراتكم أن هذه الطرق كانت لدى منذ زمن ولكننى تجاهلت تجربتها إلا أننى قررت تجربتها
أخيرا لتجبرنى نتائجها أن اكتب هذا الموضوع...وانا على علم أن هذه الطرق متداولة منذ زمن على
صفحات النت ولكن بشكل متناثر كما لم تاخذ حقها فى الشرح وها أنا أعيد كتابتها لكم بشكل منظم
وبشرح مدعوم بالصور من مجهودى الشخصى داعيا المولى عز وجل أن ينال هذا المجهود رضاكم
والأهم أن تصلوا لنفس النتائج التى وصلت إليها إن شاء الله
نبدأ على بركة الله
الطريقة الأولى
1 - من قائمة ابدأ STRTاختر تشغيل RUN و اكتب Regedit ثم OK
واذهب الى التالي:
HKEY_LOCAL_MACHINE
Software
Microsoft
Windows
CurrentVersion
Explorer
RemoteComputer
NameSpace
وهذا المجلد الأخير تجد أسفله مجلدين فقم بحذف المجلد التالى
{D6277990-4C6A-11CF-8D87-00AA0060F5BF}
احذفه وذلك بالضغط عليه بالزر الأيمن للفأرة واختيار Delete.
ستلاحظ سرعة في التصفح.
والسؤالهنا والذي يجب على الجميع أن يسأله : لماذا صار المتصفح أسرع ؟
والجواب هو : لأن هذا الريجستري يوجه المتصفح للبحث عن ملفات مشتركة هي :
shared (remote) folders/files
والتي تكون موجودة في الشبكة مما يؤدي الى بطء المتصفح , وبازالتها من الرجستري يصبح المتصفح أسرع
والجديربالذكر في هذه الطريقة البسيطةوالفعالة :
1- أنه يمكن تطبيقها على كل اصدارات الويندوز وعلى كل المتصفحات
2- أنه عند ترقية المتصفح قد تعود هذه القيمة الى الريجستري مرة أخرى لذلك قم بحذفها مرة ثانية بعد الترقية .
وإليكم الشرح بالصور
قم بإعادة التشغيل
وهنا أقدم لكم هذه التجربة التى أذهلتنى نتائجها بعد أن مللت تجربة برامج تسريع النت والتصفح الوهمية
و التى ملأت صفحات المنتديات والمواقع ...لقد قمت بتجربة 12 برنامج والنتائج تكاد تكون معدومة
ولعلم حضراتكم أن هذه الطرق كانت لدى منذ زمن ولكننى تجاهلت تجربتها إلا أننى قررت تجربتها
أخيرا لتجبرنى نتائجها أن اكتب هذا الموضوع...وانا على علم أن هذه الطرق متداولة منذ زمن على
صفحات النت ولكن بشكل متناثر كما لم تاخذ حقها فى الشرح وها أنا أعيد كتابتها لكم بشكل منظم
وبشرح مدعوم بالصور من مجهودى الشخصى داعيا المولى عز وجل أن ينال هذا المجهود رضاكم
والأهم أن تصلوا لنفس النتائج التى وصلت إليها إن شاء الله
نبدأ على بركة الله
الطريقة الأولى
1 - من قائمة ابدأ STRTاختر تشغيل RUN و اكتب Regedit ثم OK
واذهب الى التالي:
HKEY_LOCAL_MACHINE
Software
Microsoft
Windows
CurrentVersion
Explorer
RemoteComputer
NameSpace
وهذا المجلد الأخير تجد أسفله مجلدين فقم بحذف المجلد التالى
{D6277990-4C6A-11CF-8D87-00AA0060F5BF}
احذفه وذلك بالضغط عليه بالزر الأيمن للفأرة واختيار Delete.
ستلاحظ سرعة في التصفح.
والسؤالهنا والذي يجب على الجميع أن يسأله : لماذا صار المتصفح أسرع ؟
والجواب هو : لأن هذا الريجستري يوجه المتصفح للبحث عن ملفات مشتركة هي :
shared (remote) folders/files
والتي تكون موجودة في الشبكة مما يؤدي الى بطء المتصفح , وبازالتها من الرجستري يصبح المتصفح أسرع
والجديربالذكر في هذه الطريقة البسيطةوالفعالة :
1- أنه يمكن تطبيقها على كل اصدارات الويندوز وعلى كل المتصفحات
2- أنه عند ترقية المتصفح قد تعود هذه القيمة الى الريجستري مرة أخرى لذلك قم بحذفها مرة ثانية بعد الترقية .
وإليكم الشرح بالصور
قم بإعادة التشغيل
هالة القمر- الجنس : عدد الرسائل : 15
الموقع : داخل حروف الكلافي
رقم العضوية : 62
نقاط : 10
إبراز حقيقة التفجيرات
تزامنا والذكرى الـ 50 للتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية المصادفة ليوم 13 فبراير من كل سنة ونظرا لمشاركة »الشعب« مآسي الرڤانيين في هذا اليوم إرتأت أن تقترب من رئيس جمعية 13 فبراير 60 والتي تعمل منذ سنوات على إبراز حقيقة التفجيرات ومخلفاتها بمنطقة رڤان، حيث أكد لنا رئيسها السيد الهامل سيد عمر بأن فرنسا الاستعمارية استباحت كل ما هو جزائري بمنطقة رڤان وذلك من أجل أن تكون في مصاف الدول الكبرى وحتى التعويضات التي تحدث عنها البرلمان الفرنسي شهر نوفمبر 2009 لا تعني الجزائريين بل تعتبرها فرنسا مكافأة للذين ساهموا بوضعها في مصف الدول الكبرى ولم يكن لها اعتراف صريح ضد الانسان الجزائري بالصحراء أو ضد الزراعة أو الحجر.
❊ ونحن نحيي اليوم ذكرى التفجير النووي برڤان واينغر بتمنراست هل لنا أن نعرف دور الجمعية في إبراز مآسي هذه التفجيرات على الانسان والنبات والبيئة ؟
❊❊ بالنسبة للجمعية هي جمعية محلية هدفها إبراز العملية الاجرامية الفرنسية للرأي العام الوطني وحتى الدولي بحيث تعتبر إحدى جرائم المستعمر الفرنسي في الجزائر عموما لأن الاستعمار عمل كل ما في وسعه من أجل قمع الشعب الجزائري وهذه الذكرى التي نحيها سنويا نتذكر بها أباءنا الثوريين وأجدادنا المقاومين الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل صد الاستعمار الفرنسي والحيلولة دون ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تكتم عنها باختياره لمنطقة رڤان وباخفائه الدلائل التي يمكن أن تدينه كالسجل الخاص بالحالة المدنية وكذا السجل الصحي الذي كان موجودا على مستوى المركز الصحي المخصص للعمال العسكريين الفرنسيين لأن سكان المنطقة اعتبرتهم فرنسا يومها فئران تجارب، ولم تسمح لهم بالعلاج بينما خصص المركز الصحي العسكري للعمال والاداريين والموظفين العسكريين الذين كانوا موجودين لانجاز هذه العملية والتي كان الهدف من ورائها، كما قلنا في مصاف الدول الكبرى وحتى الاعتراف بالتعويضات التي أقرتها فرنسا شهر نوفمبر 2009 لا تعني الجزائريين المتضرريين بل هي مكافأة لأولئك الذين وضعوها في مصاف الدول الكبرى ولم تكن اعترافا منها بارتكابها لجرائم ضد الانسان والبيئة والنبات بمنطقة الصحراء الجزائرية وبالتالي نحن جزائريون من الشعب الجزائري وهذه القطعة جزائرية وبالتالي لا نقبل أن تتعامل معنا فرنسا كأفراد أو مجموعات اكتشفتهم في كوكب ما وإنما نحن نطالب فرنسا بالتحرك لتسوية قضية التفجير النووي من خلال اتصالها مباشرة بالحكومة حتى تتخذ ما تراه مناسبا ولتدبر كل الآليات التي يمكن بها تعويض الجزائريين.
❊ ما هي المطالب التي كانت الجمعية ولازالت ترفعها من أجل اعتراف فرنسا بها؟
❊❊ بالنسبة لنا كجمعية قلنا ولازلنا بأن هناك منطقة ملوثة باشعاع نووي عال وأضراره ظاهرة للعيان وهناك معوقون وتتزايد الأمراض مع مرور السنوات خاصة مرض السكري، لذا حصرنا مطالبنا في تطهير وتنظيف منطقة الاشعاع من النفايات المشعة التي لم تحترم فيها فرنسا حتى اخلاقيات المهنة أو اخلاقيات العلم المتعامل بها دوليا بحيث وجدنا حتى النفايات لم يكن لها مكان خاص في المنطقة، وإنما كانت مبعثرة في كل مكان، لذا نطالب بتنظيف المنطقة وكذا النظر إلى التعويض الذي نريده إلا في مستشفى فرنسي بلواحقه المخبرية التي تتابع الأمراض وتطورات الاشعاع في البشر والشجر وحتى البيئة .
❊ تزامن تنقلنا إلى رڤان مع مغادرة وفد طبي رفيع المستوى زار المنطقة، هل لنا أن نعرف المهمة التي قام بها هذا الوفد والخلاصة التي خرج بها بعد جولته بالمنطقة كونكم كنتم مرافقين له طيلة وجوده هنا برڤان؟
❊❊ إلتقينا الوفد الطبي المكون من 22 طبيبا ونحن نثمن كل مسعى من شأنه تخفيف المعاناة ولو المعنوية لهذه المنطقة وقد زاروا عدة مناطق بما فيها مكان التفجير وكذا بعض المدارس ووقفوا على الحالات المرضية التي يمكن أن تكون من الاشعاع النووي وسترفع تقريرها إلى الجهات المسؤولة قصد إتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة كما أننا بالمناسبة نثمن الموقف الرسمي الذي لا يتعارض والموقف الشعبي ومتأكدون من أن الحكومة الجزائرية ستبحث في مصير هذه الأرض وهذا الشعب بعد جرائم فرنسا بالمنطقة. وكان الوفد الطبي قد أقام عدة ندوات تحسيسية للمواطنين الذين كانوا يجهلون حتى التعامل مع بقايا الاشعاع.
❊ ماهي انعكاسات هذه الاشعاعات على الفلاحة والبيئة؟
❊❊ منطقة رڤان معروف عنها في السابق أنها كانت تصدر الحبوب والتمور إلى دول المالي والدول الاوروبية وحتى سوق الخضر والفواكه لم يكن موجودا لأن السكان كانوا مكتفين ذاتيا لكن للأسف اليوم تراجع الانتاج وكل سنة تتضاءل المنتوجات الفلاحية.
❊ هل ترى أن الإعلام الوطني أعطى القضية حقها حتى تصل الرسالة إلى الرأي العام؟
❊❊ الاعلام الجزائري كان سباقا لتغطية الحدث سواء في السنوات الماضية أو هذا العام، وفي هذا اليوم نرى أن كل الاعلام الجزائري قد غطى الحدث وذكر بعدة تحاليل وشهود من المنطقة بموضوعية سواء الاعلام المكتوب أو المسموع أو المرئي ولم يبق لفرنسا إلا أن تعترف بجرائمها المقترفة في حق هذا الشعب والتفكير جديا في تعويضه عن كل ضرر سببته في الجزائر ـ المجد والخلود لشهدائنا الأبراز وتحيا الجزائر.
❊ ونحن نحيي اليوم ذكرى التفجير النووي برڤان واينغر بتمنراست هل لنا أن نعرف دور الجمعية في إبراز مآسي هذه التفجيرات على الانسان والنبات والبيئة ؟
❊❊ بالنسبة للجمعية هي جمعية محلية هدفها إبراز العملية الاجرامية الفرنسية للرأي العام الوطني وحتى الدولي بحيث تعتبر إحدى جرائم المستعمر الفرنسي في الجزائر عموما لأن الاستعمار عمل كل ما في وسعه من أجل قمع الشعب الجزائري وهذه الذكرى التي نحيها سنويا نتذكر بها أباءنا الثوريين وأجدادنا المقاومين الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل صد الاستعمار الفرنسي والحيلولة دون ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تكتم عنها باختياره لمنطقة رڤان وباخفائه الدلائل التي يمكن أن تدينه كالسجل الخاص بالحالة المدنية وكذا السجل الصحي الذي كان موجودا على مستوى المركز الصحي المخصص للعمال العسكريين الفرنسيين لأن سكان المنطقة اعتبرتهم فرنسا يومها فئران تجارب، ولم تسمح لهم بالعلاج بينما خصص المركز الصحي العسكري للعمال والاداريين والموظفين العسكريين الذين كانوا موجودين لانجاز هذه العملية والتي كان الهدف من ورائها، كما قلنا في مصاف الدول الكبرى وحتى الاعتراف بالتعويضات التي أقرتها فرنسا شهر نوفمبر 2009 لا تعني الجزائريين المتضرريين بل هي مكافأة لأولئك الذين وضعوها في مصاف الدول الكبرى ولم تكن اعترافا منها بارتكابها لجرائم ضد الانسان والبيئة والنبات بمنطقة الصحراء الجزائرية وبالتالي نحن جزائريون من الشعب الجزائري وهذه القطعة جزائرية وبالتالي لا نقبل أن تتعامل معنا فرنسا كأفراد أو مجموعات اكتشفتهم في كوكب ما وإنما نحن نطالب فرنسا بالتحرك لتسوية قضية التفجير النووي من خلال اتصالها مباشرة بالحكومة حتى تتخذ ما تراه مناسبا ولتدبر كل الآليات التي يمكن بها تعويض الجزائريين.
❊ ما هي المطالب التي كانت الجمعية ولازالت ترفعها من أجل اعتراف فرنسا بها؟
❊❊ بالنسبة لنا كجمعية قلنا ولازلنا بأن هناك منطقة ملوثة باشعاع نووي عال وأضراره ظاهرة للعيان وهناك معوقون وتتزايد الأمراض مع مرور السنوات خاصة مرض السكري، لذا حصرنا مطالبنا في تطهير وتنظيف منطقة الاشعاع من النفايات المشعة التي لم تحترم فيها فرنسا حتى اخلاقيات المهنة أو اخلاقيات العلم المتعامل بها دوليا بحيث وجدنا حتى النفايات لم يكن لها مكان خاص في المنطقة، وإنما كانت مبعثرة في كل مكان، لذا نطالب بتنظيف المنطقة وكذا النظر إلى التعويض الذي نريده إلا في مستشفى فرنسي بلواحقه المخبرية التي تتابع الأمراض وتطورات الاشعاع في البشر والشجر وحتى البيئة .
❊ تزامن تنقلنا إلى رڤان مع مغادرة وفد طبي رفيع المستوى زار المنطقة، هل لنا أن نعرف المهمة التي قام بها هذا الوفد والخلاصة التي خرج بها بعد جولته بالمنطقة كونكم كنتم مرافقين له طيلة وجوده هنا برڤان؟
❊❊ إلتقينا الوفد الطبي المكون من 22 طبيبا ونحن نثمن كل مسعى من شأنه تخفيف المعاناة ولو المعنوية لهذه المنطقة وقد زاروا عدة مناطق بما فيها مكان التفجير وكذا بعض المدارس ووقفوا على الحالات المرضية التي يمكن أن تكون من الاشعاع النووي وسترفع تقريرها إلى الجهات المسؤولة قصد إتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة كما أننا بالمناسبة نثمن الموقف الرسمي الذي لا يتعارض والموقف الشعبي ومتأكدون من أن الحكومة الجزائرية ستبحث في مصير هذه الأرض وهذا الشعب بعد جرائم فرنسا بالمنطقة. وكان الوفد الطبي قد أقام عدة ندوات تحسيسية للمواطنين الذين كانوا يجهلون حتى التعامل مع بقايا الاشعاع.
❊ ماهي انعكاسات هذه الاشعاعات على الفلاحة والبيئة؟
❊❊ منطقة رڤان معروف عنها في السابق أنها كانت تصدر الحبوب والتمور إلى دول المالي والدول الاوروبية وحتى سوق الخضر والفواكه لم يكن موجودا لأن السكان كانوا مكتفين ذاتيا لكن للأسف اليوم تراجع الانتاج وكل سنة تتضاءل المنتوجات الفلاحية.
❊ هل ترى أن الإعلام الوطني أعطى القضية حقها حتى تصل الرسالة إلى الرأي العام؟
❊❊ الاعلام الجزائري كان سباقا لتغطية الحدث سواء في السنوات الماضية أو هذا العام، وفي هذا اليوم نرى أن كل الاعلام الجزائري قد غطى الحدث وذكر بعدة تحاليل وشهود من المنطقة بموضوعية سواء الاعلام المكتوب أو المسموع أو المرئي ولم يبق لفرنسا إلا أن تعترف بجرائمها المقترفة في حق هذا الشعب والتفكير جديا في تعويضه عن كل ضرر سببته في الجزائر ـ المجد والخلود لشهدائنا الأبراز وتحيا الجزائر.
ياسر- الجنس : عدد الرسائل : 53
رقم العضوية : 11
نقاط : 11
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى