الجزائر ممثل العرب الوحيد في كأس العالم 2010

منتخب الجزائر وفرحة الهدف والوصول الى كاس العالم
تأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بفوزه على المنتخب المصري بهدف دون رد في المباراة الفاصلة التي جرت مساء الأربعاء على ملعب نادي المريخ السوداني في أم درمان.
احرز هدف المباراة عنتر يحيى في الدقيقة 40 من الشوط الأول ليقود بلاده إلى ثالث نهائيات كأس عالم في تاريخها.وسبق للجزائر التأهل مرتين فقط في تاريخها إلى كأس العالم وكانت عامي 1982 في إسبانيا وهي الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية، و1986 في المكسيك.وينضم المنتخب الجزائري بذلك إلى منتخبات غانا وساحل العاج والكاميرون ونيجيريا الممثلة للقارة الأفريقية في المونديال إضافة إلى الدولة المضيفة.






.

كشفت جريدة إيفنينغ إكسبراس البريطانية أن قائد المنتخب الأولمبي محمد شعلالي فرض شروطه منذ البداية على فريقه الجديد أبردين ، حيث أنه أكد لفريقه منذ البداية أنه سيشارك مع المنتخب الوطني شهر نوفمبر في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية .

وقد كشفت الصحيفة أن ذلك سيجعله يغيب عن ثلاث مباريات على الأقل ، وكشف مدربه كريس براون أنه سيفتقد شعلالي لأسبوعين على الأقل بسبب التحاقه بالخضر ، لأنه أخطر الفريق منذ البداية بذلك واشترط عليهم الموافقة على تسريحه وهو ما تم في النهاية.

وبهذا يثبت شعلالي وطنيته للمرة الألف مقارنة بعديد اللاعبين المحترفين في أوروبا ممن يختارون المباريات وينصاع بعضهم لطلبات فرقهم من أجل البقاء هناك وعدم القدوم أو حتى يطلب بعضهم الاعفاء من المدرب من أجل فرض أنفسهم في فرقهم ، بينما يفعل شعلالي العكس وهو الذي يوجد في أمس الحاجة إلى فرض نفسه منذ البداية وخطف مكانة أساسية غير أنه فضل نداء الوطن على فريقه الجديد.

مغترب لكنه يتحدث بالعربية والأمازيغية بطلاقة

ويعتبر محمد شعلالي من مواليد العاصمة الفرنسية باريس وقد بدأ مسيرته في فرنسا أين لعب هناك وتكون في لوهافر قبل أن يتحول لشاتورو ثم يخوض تجربة احترافية ببانيونيوس ، لكن تلك التجربة لم تكن ناجحة كثيرا حيث لم يلعب سوى 12 مباراة من أصل 30 ولم يكن المدرب يعتمد عليه مفضلا لاعبين آخرين.

وقد التحق أمس رسميا بأبردين الإسكتلندي بعدما أبهر في التدريبات ، ورغم أنه مولود بفرنسا إلا أنه يتحدث اللغتين العربية والأمازيغية بطلاقة مما يثبت وطنيته وحبه للجزائر التي يتقن لغاتها ويداوم على زيارتها ولا يرفض أبدا تلبية دعوتها التي دائما ما يفضلها على فريقه.